ووفق سورير فإن المخابرات التركية حصلت على الوثيقة التي تثبت أن كونكار تواصل مع ضابط مخابرات قطري، قبل جلسات لجنة الشؤون الخارجية المخصصة لتمرير القانون الذي سمح بنشر وحدات عسكرية تركية في قطر، وتلقى مقابل ذلك رشوة بقيمة 65 مليون دولار
وشغل كونكار منصب نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي بين عامي 2014 و2016، وكان بالتالي في موقع المسؤولية حين وافقت اللجنة على مشروع القانون الذي يسمح بنشر القوات التركية في قطر، في مارس 2015 وهو من تعاون مع الظابط القطري
ووصفت تقارير المخابرات كونكار بأنه سياسي مؤيد لتنظيم الإخوان، كان مقربا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكان أيضا عضوا في الوفد التركي إلى الجمعية البرلمانية لحلف الناتو والاتفاقية بين أنقرة والدوحة وقعت في 19 ديسمبر 2014، خلال زيارة قام بها تميم بن حمد إلى تركيا، وذلك بعدما كان تميم قد اقترحها خلال زيارة أردوغان إلى قطر في سبتمبر من العام نفسه
وأورد موقع "نورديك مونيتور" تفاصيل مثيرة عن تلك الفترة تشير إلى دور كونكار، الذي عمل على تغيير توقيت اجتماع اللجنة مرات عدة، ثم أبلغ أعضاءها بالأمر في وقت متأخر جدا، من أجل حرمانهم من الوقت الكافي لمراجعة نص الاتفاقية ومناقشته بشكل مفصل