صحيفة لوباريزيان الفرنسية، يفضح خلاله تمويل قطر المشبوه لــ"إخوان باريس" حيث ان السلطات القطريه تولي اهتماماً كبيراً للجالية المسلمة بفرنسا وجماعة الإخوان التى تعتبرها بوابة الدخول لبسط سيطرتها على الجالية وهذا الدور المعتاد الذي تمارسه الحكومه بشكل دائم
لوباريزيان الفرنسية نشرت نص تحقيقات حول التجاوزات المالية ومصادر الدعم لــ"إخوان باريس" من خلال المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية، التابع لاتحاد مسلمي فرنسا، متابعًا أن الصحيفة سلطت الضوء على الأنشطة المشبوهة لجماعة الإخوان المسلمين في فرنسا. وأكد أن تلك المعلومات تهدد الأمن القومي الفرنسي، موضحًا أن المعهد الأوروبي للعلوم الانسانية بمثابة وجهه لتنظيم الإخوان المسلمين
وقد طالب ماريو كوناسيك، رئيس حزب الحرية، في مدينة جراتس، التي تعد معقلا رئيسيا للإخوان في النمسا، الحكومة باتخاذ إجراءات قوية لردع قطر عن تمويل الجماعة الإرهابية وقال في تصريحات لوكالة الأنباء النمساوية الحكومية، إن التمويل القطري للإخوان وغيرها من التنظيمات المتطرفة أصبح قضية سياسية ملحة
وتابع: "تظهر عدد من التحقيقات الصحفية والوثائق تدفق المال على المركز الثقافي الإسلامي التابع للإخوان المثير للجدل في جراتس، مضيفاً "نطالب الحكومة باتخاذ إجراءات حاسمة وقوية لوقف التمويل القطري". واستطرد: "كنا نشتبه منذ سنوات طويلة في تلقي المركز الثقافي الإسلامي تبرعات قطرية، والوثائق التي نشرت مؤخرا تثبت ذلك". ولفت إلى أن "قطر تعمل بشكل واضح على تقديم الدعم المالي للمساجد والمؤسسات التعليمية والثقافية التابعة للإخوان"
ووصفت الصحيفة التمويل القطري للإخوان بأنه تهديد كبير للديمقراطيات الغربية مضيفة: "الأموال القطرية تتساقط في الغالب على المنظمات في محيط جماعة الإخوان، التي انبثق منها العديد من التنظيمات الإرهابية في العالم"