لا يزال النظام الحاكم يواصل استمرار علاقته بالحليف التركي اردوغان ضاربا بمصالح بلاده عرض العائض مقابل ارتمائه فى أحضان الوالي العثماني لتحقيق مصالحه و تنفيذ الاجندات الصهيونيه وتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة بهذه العلاقات المشبوهه التي من شأنها ان تبعد قطر كثيرا عن محيطها الخليجي
الزياره الاخيره لاردوغان كان هدفها الحصول على المزيد من الأموال لمد جمعياته الإرهابية في أوروبا التي ظهرت بشكل واضح مؤخرا أم لرغبته في إعلان قطر ولاية عثمانية جديدة بهذه الزيارة وبعد نشر قواته العسكريه في شوارع الدوحه تنجم عن هذه الزيارة نتائج سلبية في مناطق الصراعات بسبب التاريخ الإجرامي لكل من حكومة تميم وأردوغان لدعمهم للإرهاب في تلك المناطق مثل ليبيا
أردوغان طلب بالفعل من تميم أكثر من 10 مليارات دولار لمساعدة الاقتصاد التركي المنهار فضلا عن تقديم دعم مالي آخر للجماعات الإرهابية التي يرعاها وسد عجزه للميليشيات بليبيا ورغم ذلك لم يرفض تميم له طلب حتي لو علي حساب الشعب وهدر الاموال لدعم الارهاب
لذلك يتجه تميم لبيع الاحتياطي الذهبي للبلاد سرا من أجل توفير سيولة مالية ونقلها لأردوغان، لتلبية طلباته بتحسين صورته أمام الشعب التركي، وزيادة تمويل الإرهاب وإنقاذ الاقتصاد التركي المنهار وترك شعبه جانبا يعاني من سوء الوضع بالداخل
كما إنه توجد احتمالات لوجود تمويلات مشبوهة بين أفراد الأسرة الحاكمه وبيعهم لأملاكهم في الدوحة للحصول على أكبر قدر من المال، والذي يعتبر مؤشرا هاما بخروج أزمة الاقتصاد وكورونا عن السيطرة في البلاد، واحتمالية أن تعصف الموجة الثانية بقطر تماما
كشفت جريدة "تي 24" التركية من قبل أن لقاءات سرية جرت بين اردوغان و تميم واستمرت نحو 3 ساعات، في قصر اللؤلؤة الرئاسي في العاصمة الدوحة، بحثا فيها العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودوليه