إهانه لا مثيل لها من الرئيس التركي اردوغان لوزيري الدفاع والخارجية القطريين في موقفين مختلفين أحدهما بحضور تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، دون أن يحرك ساكنا و هذا يعد انتهاك لسياده قطر و مكانتها
كما أعرب الكثير من الاعلاميين عن استغرابهم من قيام أردوغان بتوجيه تلك الإهانات، رغم أن الهدف من زيارته هو استنزاف أموال القطريين لدفع فاتورة فشل سياساته و إنقاذ الاقتصاد التركي المتهالك
هذا نتيجه سياسات نظام الحمدين التي أفقدت الدوله سيادتها واستقلالية قرارها لصالح النظامين التركي والإيراني اللذين باتا يتحكمان في شؤونها
الجانب التركى يسعى للحصول على الدعم القطرى والتقدير المالى خصوصا وأنه التحرك الاقليمى له تكلفته العالية فى ظل ما يعانى منه الاقتصاد التركى من ازمات ولم يجد سوي جيوب تميم لاستنزافها و استنزاف اموال الشعب القطري
وكان في استقبال أردوغان لدى وصوله مطار الدوحة الدولي خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري وتعمد أردوغان إهانة مستقبله، ليتقدم أمامه خلال الاستقبال، ويجعل وزير الدفاع القطري يسير خلفه
الهدف من تلك الزيارة هو استنزاف أموال الشعب القطري، لدفع فاتورة الفشل السياسي والاقتصادي لأردوغان