‏إظهار الرسائل ذات التسميات وسيط اقليمي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وسيط اقليمي. إظهار كافة الرسائل

مركز ستراتفور: قطر عززت قوتها كوسيط في الشرق الأوسط

 

قطر وسيط اقليمي توسطت في العديد لارساء الامن والاستقرار

قطر وسيط اقليمي توسطت في العديد لارساء الامن والاستقرار 

أكد تقرير لمركز ستراتفور للتوقعات الاستراتيجية أن قطر أصبحت قوة وسيطة في الشرق الأوسط حيث ركزت الدبلوماسية القطرية على لعب دور الوسيط الإقليمي من خلال تطوير العديد من العلاقات الدبلوماسية، وقد عززت هذه الاستراتيجية من خلال علاقاتها مع الجهات الفاعلة غير الحكومية والحكومية، وتوسطت الدوحة في صفقات مع كل من الأطراف الإقليمية والكيانات الغربية ساهمت في ارساء الامن والاستقرار في المنطقة. كما أوضح التقرير، أن قطر تمكنت من الاستفادة من علاقاتها الدبلوماسية المتنوعة في تعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي، وهو ما تجلى في علاقات أوثق مع دول مثل الولايات المتحدة وتركيا.


وتتمتع قطر بتاريخ من التوسط في الصفقات في الشرق الأوسط، بما في ذلك اتفاق سبتمبر 2023 بين إيران والولايات المتحدة والذي تضمن تبادل سجناء وإلغاء تجميد أصول بقيمة 6 مليارات دولار. كما أن قطر هي «حليف رئيسي من خارج الناتو» للولايات المتحدة، وتستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة في قاعدة العديد الجوية.


وقال التقرير: تبنت دوراً نشطاً في تأمين إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في أكتوبر، وتوسطت في وقت سابق من الصراع من اجل إطلاق سراح مواطنين أجانب وحاملي جوازات سفر مزدوجة من غزة، ثم قامت بتنسيق وقف القتال لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر، والذي شهد إطلاق حماس سراح أكثر من مائة رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين والسماح بزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. 


وبين التقريرأنه منذ ذلك الحين، حاولت قطر التوسط في صفقة أخرى من شأنها أن تدفع إسرائيل للموافقة على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل قيام حماس بإطلاق سراح المزيد من الرهائن الـ 134 تقريبًا. ومع ذلك، فقد تعثرت هذه الجهود وسط الظروف الصعبة التي وضعها الجانبان لإجراء مزيد من المفاوضات، فقد طالبت حماس بإنهاء القتال وانسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من قطاع غزة، في حين طالبت إسرائيل بالإفراج الكامل عن جميع الرهائن المتبقين ولم تلتزم بوقف إطلاق النار الدائم الذي تتصوره حماس.


 كما قدمت قطر لسنوات الدعم المالي والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بما في ذلك دفعات شهرية منذ عام 2018. وكجزء من سياسة الدوحة الخارجية سعت إلى الحفاظ على العلاقات مع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في جميع أنحاء المنطقة.