‏إظهار الرسائل ذات التسميات الايتام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الايتام. إظهار كافة الرسائل

قطر الخيرية تنشئ أكبر مدينة للأيتام في العالم بإسطنبول


 قطر الخيرية تنشىء أكبر مدينة للأيتام في العالم في تركيا 

 أعلنت قطر الخيرية عن إنشاء أكبر مدينة للأيتام في العالم، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته لإطلاق حملتها الرمضانية «ويُؤثِرون» للعام الحالي 2024. وتهدف الحملة، إضافة إلى إقامة هذا المشروع النوعي الضخم المخصص للأيتام، إلى تنفيذ عدة مشاريع موسمية (إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر) خلال الشهر الكريم في 41 دولة، من بينها مشاريع في قطر.


ويتوقع أن يستفيد من إجمالي هذه المشاريع 4.2 مليون شخص، وبتكلفة إجمالية تزيد عن 430 مليون ريال، وذلك اعتمادًا على تبرعات أهل الخير المتوقعة ودعمهم المنتظر للحملة.



تبلغ مساحة «مدينة الحياة للأيتام» التي ستُقام في إسطنبول بتركيا أكثر من 88,000 متر مربع، وتستوعب 2000 يتيم، 1200 منهم مقيمون في المدينة من مختلف دول العالم، و800 يتيم غير مقيم يستفيدون من خدماتها التعليمية والصحية المتنوعة. وتضم مرافق المدينة مدرسة، وسكنين طلابيين، وصالة للطعام، ومباني للورش والتدريب، وملاعب وصالات رياضية مغلقة ومفتوحة، ومسبح، ومسجد، وحديقة ومساحات خضراء، ومباني للإدارة والضيوف والاستقبال، وقاعة كبيرة للاجتماعات.


وبهذه المناسبة توجه السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، باسم قطر الخيرية بخالص شكره وتقديره لأهل الخير على ثقتهم المتواصلة بها، ودعمهم لمشاريعها على مدار العام، وعلى تبرعاتهم السخية لحملتها الرمضانية السابقة، وحثهم على دعم حملة العام الحالي «ويؤثرون» لكي تتمكّن من الوصول بخير مشاريعها الموسمية الرمضانية لملايين النازحين واللاجئين والمتضررين من الكوارث والأزمات، والفقراء والمحتاجين عبر العالم، وتقديم المساعدات للغارمين والحالات الإنسانية داخل قطر، ولتنفيذ مشاريع تنموية نوعية تحدث فرقا في حياة المستهدفين منها.


وأوضح فخرو أن قطر الخيرية اختارت «ويؤثرون» اسما لحملتها للعام الحالي، من أجل لفت الأنظار إلى أهمية استثمار الشهر الفضيل في البذل وعمل الخير لصالح الفقراء والمحتاجين، وصولا إلى منزلة الإيثار، والتي يعدها العلماء أعلى درجات السخاء وأكمل أنواع الجود، تأسيا بالآية الكريمة:»ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون».


بدوره أوضح السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، في تصريح على هامش المؤتمر، أن مشروع مدينة الحياة للأيتام بلغ إجمالي تكلفته أكثر من 130 مليون ريال، وسيتم الانتهاء منه خلال 18 شهراً، نظراً لحجم المشروع الضخم، لافتاً إلى أن المدينة سوف تستقبل 2000 يتيم من كافة دول العالم، وبالطبع سيكون هنالك حصة للأيتام من قطاع غزة، كجزء من الشريحة المستهدفة. كما أشار إلى أن وزارة التعليم التركية سوف تتولى وضع الخطة التعليمية للأيتام، كما ستوفر قطر الخيرية عددا من الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية لهم.


  التبرع للحملة

وتسهيلا على المتبرعين الكرام وفّرت قطر الخيرية طرقا متنوعة وسريعة لاستلام زكواتهم وصدقاتهم، فضلا عن إمكانية مساعدتهم في حساب زكاة الأفراد والشركات والإجابة عن التساؤلات المرتبطة بها، ويمكن لأهل الخير التبرع بزكاتهم وصدقاتهم لمشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية «ويؤثرون» بكل سهولة وأمان، من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الالكترونيين على الروابط التالي:


موقع قطر الخيرية الالكتروني:www.qcharity.org، وتطبيق قطر الخيرية www.qch.qa/app.. كما يمكن طلب خدمة «المحصل المنزلي» عبر تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل « أومحصلة» واستلام تبرعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو عبر فروعها ومحصّليها الموجودين في المجمّعات التجارية.


920 ألف مستفيد من مشاريع الحملة داخل قطر..

فيصل الفهيدة: لمّ شمل أسر الغارمين خلال الشهر الكريم

تحدث السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع، عن مشاريع قطر الخيرية الرمضانية داخل قطر، حيث أشار إلى أن إجمالي عدد من ينتظرون أن يستفيدوا حوالي 920 ألف شخص، فيما ستبلغ قيمتها أكثر من 95 مليون ريال، وحث المتبرعين على مد يد العون لمن هم حولهم من أجل العمل على لمّ شمل أسر الغارمين خصوصا خلال الشهر الكريم ودعم الحالات المرضية، وكفالة الأسر محدودة الدخل، فضلا عن تنفيذ مشاريع تفطير الصائمين بأنواعها المختلفة لصالح العمال والأسر ذات الدخل المحدود والأيتام وأبناء الجاليات.


مساعدات منصة «الأقربون»

وركز الفهيدة على دعم منصة الأقربون باعتبار أنها رائدة في مجالها، من حيث تبسيط إجراءات تقديم المساعدات وتلبيتها للمستحقين بأسرع وقت ممكن، بهدف تعزيز التكافل المجتمعي. وتطلّع أن تبلغ قيمة مساعدات المنصة: حوالي 75 مليون ريال، فيما توقع أن يصل عدد المستفيدين منها أكثر من 2,600 حالة من الأفراد والأسر.


  مشاريع إفطار الصائم

وأوضح أن مشاريع إفطار الصائم تشتمل على عدة أنواع وتغطي وجباته وموائده أغلب مناطق الدولة، وينتظر بدعم أهل الخير أن تبلغ قيمتها أكثر من 17 مليون ريال، ويستفيد منها حوالي 900 ألف شخص.


وأهم هذه المشاريع الإفطار المتنقل لعمال العزب، وموائد إفطار الصائم الجماعية التي تقام للعمال على مدار الشهر في 39 موقعا، ومشروع «مونة رمضان» الذي يمنح الأسر ذات الدخل المحدود والأرامل وأسر الجاليات قسائم شرائية، إضافة لمشروع «من البيت للبيت» الذي يوزع وجبات عائلية من إعداد الأسر المنتجة القطرية على الأسر ذات الدخل المحدود، والإفطار الجوال، الذي يقدم وجبات خفيفة لمن يدركهم الأذان قبل الوصول لمنازلهم، ومشروع «سقيا رمضان» الذي يوزع عبوات المياه على المصلين في المساجد.


وأشار الفهيدة أن هناك مشاريع أخرى تنفذ داخل قطر خلال الشهر الفضيل وأهمها: زكاة الفطر، لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، بقيمة أكثر من 1,1 مليون ريال، لصالح 3000 شخص (600 أسرة). وعيدية الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود، بقيمة 920 ألف ريال، لفائدة 2,300 طفل.


  الفعاليات الثقافية والمجتمعية والتطوعية

وفيما يخص المشاريع والفعاليات الثقافية والمجتمعية والتطوعية التي ستنفذ في شهر رمضان أوضح السيد فيصل الفهيدة أنها تشتمل على باقة متنوعة أهمها: بيوت الخير، وهي تحدٍ بين الأسر القطرية لتعزيز القيم الإنسانية ودعم المشاريع الخيرية. و»تحدي المبادرات» وهو عبارة عن مسابقة إنسانية بين عدة مبادرات تطوعية تتنافس خلال شهر رمضان لتقديم أفضل برنامج مجتمعي بأفكار إبداعية، وفعالية «كل مشروك مبروك»، وفيها يتشارك متطوعو قطر الخيرية في إفطار من إعدادهم بهدف التعرف على ثقافة الشعوب الخاصة بمأكولات الشهر الفضيل.


  البرامج الإعلامية

وتعمل قطر الخيرية ضمن جهودها التوعوية بإنتاج برامج إعلامية رمضانية هادفة لتبث بالتعاون مع وسائل الإعلام القطرية خلال الشهر الكريم، ومنها برنامج تلفزيوني بعنوان «سفاري الخير» وبرامج إذاعية منها:»تراويح» و»أمنيتي»، كما تتعاون مع منصات رقمية شريكة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإنجاز وبث برامج إعلامية توعوية منوعة.


يستفيد منها 3.3 مليون شخص بتكلفة 335 مليون ريال..

نواف الحمادي: مشاريع خيرية وإنسانية في 40 دولة خلال حملة «ويؤثرون»

قال السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، إن قطر الخيرية وبدعم من المتبرعين الكرام وتجسيدهم لقيمة الإيثار لصالح إخوانهم من الفئات التي تعاني من الكوارث والأزمات والفئات الأشد فقراً، ستعمل على تنفيذ عدد كبير من المشاريع في 40 دولة حول العالم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين، وستركز على مناطق مثل فلسطين والداخل السوري والصومال واليمن وبنغلاديش (بمن فيهم لاجئو الروهينجا).


تشمل هذه المشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد، وتنفيذ حزمة كبيرة من المشاريع في مجال الآبار وبيوت الفقراء وبناء المساجد، وكفالة 5000 يتيم، وبتكلفة تقدر بـ 335 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منها 3,3 مليون شخص.


    إفطار الصائم

حملة «إفطار صائم» ستكون إما على شكل وجبات إفطار، أو سلال غذائية، تتضمن المواد التموينية الأساسية وتغطي حاجة الأسرة مدة شهر كامل، لتحضّر وجبات إفطارها منها بنفسها، حيث تبلغ قيمة المشروع حوالي 18,5 مليون ريال، ويستفيد منه أكثر من 362 ألف شخص.


    زكاة الفطر وكسوة العيد

فيما يسهم مشروع «زكاة الفطر» في التوسعة على الأسر المحتاجة في رمضان وعيد الفطر، وتبلغ قيمة المشروع حوالي 9,2 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منه حوالي 611 ألف شخص.


أما مشروع «كسوة العيد» يستهدف إدخال الفرحة على قلوب الأطفال الأيتام بمناسبة عيد الفطر، بتكلفة تصل لأكثر من 1,4 مليون ريال، لفائدة 7,160 طفلا يتيما.


وفي السياق ذاته، نوه الحمادي إلى أن قطر الخيرية لديها حزمة من المشاريع الخاصة بالإيواء والمواد الغذائية المخصصة لسكان قطاع غزة، مشدداً على الجاهزية التامة لإيصال هذه المساعدات على الفور حينما تتوفر الظروف المناسبة، آملاً أن يتم توجيه هذه المساعدات إلى سكان القطاع قبل دخول شهر رمضان الكريم.