شراكة بين أريد قطر وغوغل كلاود لتطوير تحليل البيانات

شراكة أقتصادية بين أريد قطر و غوغل كلاود


شراكة أقتصادية بين أريد قطر و غوغل كلاود 

أعلنت أريد قطر، عن شراكة استراتيجية مع غوغل كلاود /Google Cloud/، لتعزيز قدرتها على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.


وأكد سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لأريد قطر، إن الشراكة ستسرع رحلة تحويل البيانات، وتترجم التركيز على تحسين تجربة العملاء.


وأضاف سعادته، أنه من خلال الاستفادة من خبرة /Google Cloud/ في الذكاء الاصطناعي والتقارير التحليلية للبيانات، ستعمل أريد على الارتقاء بتجارب العملاء، وفتح آفاق جديدة للنمو.


من جهته، قال غسان قسطة، المدير العام الإقليمي لـ /Google Cloud/: "يسرنا أن ندعم أريد قطر في سعيها لدفع حدود الابتكار وتوفير خدمة عملاء على مستوى عالمي، وستكون تكنولوجيا غوغل كلاود فعالة في تمكينها من تخصيص العروض، وتحسين العمليات، وبالتالي تعزيز العلاقة مع العملاء".


وتدور الشراكة، حول خدمة عملاء محسنة، حيث سيساعد تحليل البيانات المدعوم بالذكاء الاصطناعي الشركة على تقديم منتجات وخدمات ذكية لعملائها، ما يتيح تفاعلات مخصصة، تتسم بالكفاءة العالية مع العملاء، على مدار الساعة، بالإضافة إلى بناء قرارات تعتمد على البيانات، إذ سيدعم تحليل البيانات المستند إلى الذكاء الاصطناعي الإدارة الاستباقية للشبكة، ما يضمن جودة وثبات خدمات الشركة.


وبفضل مرونة البنية التحتية لغوغل كلاود، وقابليتها للترقية، ستتمكن أريد قطر من تطوير وتقديم خدمات وحلول جديدة تركز على العملاء بسرعة.


وتؤكد هذه الشراكة الالتزام المشترك بتقديم تجارب رقمية استثنائية في جميع أنحاء قطر.


وتلتزم أريد قطر بالابتكار وتقديم أفضل التجارب الممكنة لعملائها، فمن خلال تسخير حلول التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي المتقدمة وتحليل البيانات الذكي من /Google Cloud/، ستحصل على أفكار أعمق حول احتياجات العملاء وتفضيلاتهم، ما سيؤدي إلى تحسين أداء الشبكة، والعروض المخصصة، والدعم الاستباقي للعملاء.


واختارت أريد قطر بيئة غوغل كلاود لتعزيز الابتكار والتعاون، مع استخدام أحدث التقنيات السحابية.


ويعد هذا التعاون جزءا من رحلة تحويل بيانات /أريد/، والتي ستبدأ بتحديث هيكلة البيانات والبنية التحتية في أريد قطر، وتمكينها من تقديم مستويات غير مسبوقة لخدمة العملاء .

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة