المعالم الثقافية ترتقي بمكونات السياحة القطرية

تطور كبير وملحوظ عالمياً للقطاع السياحي في قطر خلال المرحلة الحالية


تطور كبير وملحوظ عالمياً للقطاع السياحي في قطر خلال المرحلة الحالية 

نشر موقع «lecho» الناطق باللغة الفرنسية تقريرا أكد فيه التطور الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في قطر خلال المرحلة الحالية، مبينا أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق الدوحة لهذه القفزة النوعية، وهي التي استقبلت في العام الماضي أكثر من 3 ملايين زائر بنسبة نمو تجاوزت 130 %، واضعا في مقدمتها المعالم الثقافية التي لعبت دورا كبيرا في تحويل الدولة إلى أحد أبرز الوجهات السياحية في منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال افريقيا، متجاوزة العديد من الدول الأخرى التي تملك مؤهلات مختلفة، منوها بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها القائمون على القطاع الثقافي في الدولة من أجل مواكبة التطورات التي تشهدها المجالات الأخرى، بما فيها السياحة التي تحتاج دائما لمثل هذه المعالم للحفاظ على نسقها الإيجابي، وسيرورتها الحسنة.


بعض المعالم

وذكر التقرير مجموعة من المناطق الثقافية التي تنفرد بها قطر عن غيرها من البلدان، وترفع من نسب استقطابها للزوار بالذات الراغبين منهم في اكتشاف الثقافة العربية، التي تملك الدوحة كل الضروريات اللازمة من أجل التعريف بها، وترويجها للعالم بالصورة التي تبين كرم وجود الناطقين بلغة الضاد، دون نسيان المعمار العربي الفريد من نوعه، وهي المعايير والمعطيات التي تتجلى في العديد من المعالم محليا، وعلى رأسها حي كتارا الثقافي،الذي يجمع بين المعارض الفنية وورش العمل والمسارح وساحات العروض المسرحية وخيارات المطاعم الاستثنائية، ما يجعل منه الوجهة الثقافية والترفيهية الأولى في الدوحة.


وأضاف التقرير إلى ذلك سوق واقف العائد إلى قرن من الزمان، والمتموقع على ضفاف وادي مشيرب، المرتكز على المزج بين الحضارة والأصالة، من خلال تقديم لخلفية واضحة عن الدوحة العصرية وسط المباني المكسوة بالطين، زد إلى ذلك مكتبة قطر الوطنية التي هي معلمٌ مجتمعي يمكّن الزوار من الاستفادة من ملايين الكتب والأبحاث والبرامج المجتمعية الهادفة للكشف عن العراقة العربية بشكل عام، والقطرية بصورة خاصة.


مكانة المتاحف

وبين التقرير مكانة المتاحف في انعاش السياحة في قطر، وهي التي تتوفر على عدد من المتاحف المميزة، من بينها متحف قطر الوطني الواقع قبالة كورنيش الدوحة، المتكون من العديد من قاعات العرض الخاصة بمختلف القطع الاثرية والثمينة، حال حال متحف قطر الإسلامي القريب منه، مضيفا إلى ذلك مساجد قطر على شاكلة مسجدي الإمام عبد الوهاب، والمدينة التعليمية، متوقعا حفاظ قطر على مركز الريادي لأكثر دول الخليج استقطابا للسياح ، مع بحثها الدائم  على تعزيزهذه المعالم بخدمات مميزة من شأنها تحقيق التكامل المطلوب.


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة