نصائح هامة للتعامل مع الابناء في أخطر مرحلة بالعمر " المراهقة "

 

مرحلة المراهقة

المراهقة فترة تشهد تغيرًا كبيرًا في حياة كل مراهق، ويصاحبها تحوّلًا في المزاج والطباع والتمرد، ما يسبب بعض المشكلات بين المراهق ووالديه، وتزداد هذه المشكلات إذا لم يقدر الوالدين طبيعة هذه المرحلة، ويعرفان الطريقة الصحيحة للتعامل مع المراهق فيها، فوجود علاقة صحية وثقة متبادلة بين الوالدين والمراهق يساعد على عبور هذه الفترة بسلام، والخروج بعلاقة أفضل وأقوى تستمر مدى الحياة


 حيث يجب التعامل معهم في هذة الفترة بشيء من الاحتياط لكي لا يؤثر ذلك على شخصيتة في المستقبل ، ، ومن المهم أن تتفهم الأسرة متطلبات هذه المرحلة، والاستماع إلى المراهق والتحدث إليه فيما يمر به من مشاعر مختلفة، ويجب على الأب والأم في هذه المرحلة إظهار إلى المراهق مدى حبهما له.


1-من المهم في مرحلة المراهقة عدم لوم المراهق على المشكلات التي يقوم بها، بل يجب مساعدته على تخطيها، وعدم توبيخ المراهق.


2-إيجاد طريقة للتواصل مع المراهق تعد من الأشياء المهمة التي تساعد على التقرب منه، ومن المهم إنشاء صداقة معه حتى يبوح بكل ما يريده دون خوف.


3-تحفيز الثقة بالنفس لدى المراهق، وهذه الثقة لا بد أن تكون متبادلة، وتنشأ عن احترام الأبوين لشخصيته.


4-الاطلاع على الميول والمواهب التي توجد لدى المراهق، والتي تساعد على تكوين شخصيته، والمساهمة في تنميتها.


5-، وضع استراتيجيات معينة تساعد على الانضباط الذاتي عند المراهق، وتحفيز القدرات الخاصة لديه والتي تساعده على اتخاذ القرارات.


6-إلزام المراهق ببعض المسؤوليات التي يمكنه تحملها، ما يثقل من شخصيته.


7-من المهم الحرص على عدم إحراج المراهق أمام الآخرين، والعمل على تحفيزه باستمرار.


8-التعرف على الأصدقاء المحيطين بالمراهق حتى لا يتعرض إلى أصدقاء السوء، وهذا لأن البيئة الخارجية التي يتعامل معها المراهق تؤثر عليه بشكل كبير وقد يكون هذا التأثير أكثر من دور الأسرة.


9-يجب عدم الاستهزاء بالمراهق وتصرفاته، ويجب تشجيعه بشكل مستمر.


10-من المهم مراعاة التغيرات الجسمانية للمراهق والنفسية التي يمر بها في هذه المرحلة العمرية الخطيرة.


11-عدم اللجوء إلى الإيذاء البدني مثل الضرب، والذي يؤثر على شخصية المراهق بالسلب ويضعف شخصيته.


12-عدم إلقاء اللوم على المراهق وخاصة عند وجوده أمام الآخرين.


13-عدم مقارنة المراهق بالآخرين، أو كثرة توجيه الأوامر له، وأن يكون إقناعه قائما على المنطق وليس الأمر والنهي دون مبرر.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة