أغنية المونديال الثانية ترحب بالعالم في قطر

قطر

 أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن إطلاق الأغنية الرسمية الثانية لكأس العالم FIFA قطر 2022، ضمن الألبوم الغنائي للمونديال، ويؤديها النجم البورتوريكي أوزونا، الفائز عدة مرات بالجائزة البلاتينية لأكثر الألبومات مبيعاً، ومغني الراب الكونغولي غيمز، وذلك بعد النجاح العالمي الكبير الذي حققته أولى أغنيات المونديال، هيّا هيّا، عقب إطلاقها في أبريل الماضي.

وستتوفر أغنية "ارحبو" على منصات البث اعتباراً من 26 أغسطس الجاري، بعد أن استقطبت اهتمام عشاق كرة القدم والموسيقى في أول ظهور لها على موقع الفيفا على "يوتيوب" الجمعة الماضي ، واستوحي اسم الأغنية من "ارحبوا"، وهي كلمة عامية محلية في قطر يُقصد بها الترحيب، وتقابلها كلمة "مرحباً" في اللغة العربية الفصحى، وأُطلق هذا الاسم على الأغنية لأنها تدعو إلى الوحدة والتآلف في البطولة التاريخية التي تستضيفها قطر، وينتظر الجميع انطلاقها بشغف يوم 20 نوفمبر المقبل.

وتهدف الموسيقى الرسمية للمونديال، التي تضم لأول مرة في تاريخ كأس العالم ألبوماً غنائياً كاملاً، وليس أغنية واحدة كما كان الحال في النسخ الماضية من البطولة، إلى الجمع بين الفنانين والمشجعين واللاعبين، ومشاركة شغفهم من خلال المزج بين أشكال متنوعة من الموسيقى، باعتبارها لغة عالمية، وكرة القدم، في سبيل تحقيق أثر إيجابي فاعل. وتعكس الأغنية الجديدة طيب الترحاب في قطر، وتقدم لمحة عما يمكن أن يتوقعه الجمهور خلال الحدث العالمي المرتقب الذي ينطلق بعد أقل من ثلاثة أشهر.

وفي تصريح له حول إطلاق الأغنية الرسمية الثانية للمونديال قال السيد نادر خياط، المعروف بـ "ريدوان"، المدير التنفيذي للترفيه الإبداعي في الفيفا: "تشرفني المشاركة في نسخة مميزة من كأس العالم في قطر، حيث سنحتفل بكرة القدم والموسيقى جنباً إلى جنب، كما سنرحب ببعضنا البعض، ونحتفل بالتواجد سوياً للاستمتاع بما نعشقه".

من جانبه قال غيمز، الذي أصبح أول فنان ناطق بالفرنسية ينتج ويؤدي أغنية لكأس العالم: "بالنسبة لي أعتبر "ارحبو" نغمة ترحيبية، وهي تعني حرفياً كلمة "الترحيب"، لكن معناها أوسع، وكأنها كلمة تقول بأننا، أنت وأنا والجميع، هنا من أجل الاحتفال، وتمهد أغنية "ارحبو" الطريق إلى البطولة وتصف أجواءها المونديال باعتباره من أكبر التجمعات العالمية".

من جهته قال أوزونا: "أعتقد أن كلمة مرحباً بكم في بيتكم، كلمة جامعة لكل شيء، ومهما تعددت الطرق والأساليب، فإن الجميع سيكونون حاضرين هنا، وإن كانوا في منازلهم، ألا يُقال إن "المنزل حيث يسكن القلب؟" لهذا أقول ارحبو لكل من سيأتي بروحه، أو بروحه وجسده، وأهلا بكم في بيتكم ،.ويعتزم الفيفا إصدار مزيد من الأغاني تؤديها مواهب موسيقية من جميع أنحاء العالم، مع اقتراب موعد انطلاق هذا المهرجان الكروي نهاية العام الجاري.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة