مؤسسة قطر تدعم فرص ذوي التوحد بمونديال 2022

مونديال 2022

 دعم من خبراء في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مجموعة أدوات تعليمية توفر للطلاب من ذوي التوحد والذين يواجهون تحديات في التعلم فرص رياضية شاملة بهدف إشراكهم في التخطيط والاستعداد لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.


وتُعتبر «تمرين» منصة تعليمية تفاعلية عبر الإنترنت، تُساعد الأطفال والشباب في تطوير مهاراتهم الأساسية وتعريفهم ببرامج الإرث التي تنفذها اللجنة العليا للمشاريع والإرث خلال الإعداد للبطولة التي تقام لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي.


من خلال منصة «تمرين»، التي لعبت مؤسسة قطر دورًا رئيسيًا في تطويرها، سيتمكن الطلاب والمعلمون وأولياء الأمور من الاستفادة من مجموعة من المصادر التعليمية، بما فيها الألعاب والاختبارات ومقاطع الفيديو والرسوم البيانية. إنها تعكس أهداف قطر المتمثلة في استضافة بطولة يسهل الوصول إليها.

وقد ساهم كل من مركز التعلم وأكاديمية ريناد، وكلاهما جزء من التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، في إعداد المصادر التعليمية لمنصة تمرين، حيث يؤكد الفريق المتخصص بالتوحد في مركز التعلم أن هذه الأدوات تلبي مجموعة من الاحتياجات المختلفة، وتم إنشاؤها بما يتلاءم واحتياجات الطلاب. ويتضمن ذلك دعمًا مرئيًا وعمليًا لمجموعة الأدوات بالإضافة إلى تزويد الطلاب بخبرات تعلم واقعية.

تقول سارة كولمان، أخصائي التوحد واستشاري السلوك في مركز التعلم: «تشجع الدروس والأنشطة على استخدام أدوات ومصادر من الحياة العملية، تربط الطلاب بمجموعة متنوعة من التجارب المشاركة في مونديال قطر 2022، حيث يتم دمج هذه الموارد بسهولة في أي منهج دراسي بحيث تلبي احتياجات جميع المتعلمين».

وتستهدف المنصة التفاعلية «تمرين» الطلاب بين 8 و18 عامًا لتطوير مهاراتهم في المناهج التعليمية الأساسية، إضافة إلى تعريفهم بأهداف اللجنة العليا لتطوير مهارات الأفراد والتغيير الإيجابي الملموس الذي يسعى مونديال قطر إلى تحقيقه.

كما شهد إطلاق المنصة تطوير 22 باقة من الأدوات التعليمية التي تتيح إمكانية الوصول للطلاب. ومنذ إطلاق منصة تمرين في 2019، تجاوز عدد المدارس التي سجلت في المنصة 200 مدرسة حكومية و20 مدرسة خاصة.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة