أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن نقل المركز الوطني لعلاج السكري من مستشفى الوكرة إلى مستشفى مسيعيد في بادرة تهدف إلى تمكين الكوادر متعددة التخصصات الطبية من تقديم الرعاية الصحية لأكبر عدد ممكن من المرضى الذين يعانون من مرض السكري.
وكان المركز الوطني لعلاج السكري قد تم افتتاحه في مستشفى الوكرة في العام 2014 بهدف توفير كافة خدمات الرعاية الصحية التخصصية عالية الجودة في موقع واحد للسكان القاطنين في المنطقة الجنوبية من الدولة حيث استقبل المركز العام الماضي ما يزيد على 20 ألف زيارة من قبل مرضى السكري.
وقال الدكتور محمود زرعي استشاري أول ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري والأيض في مؤسسة حمد الطبية إن المركز الوطني للسكري تم تصميمه بحيث يتم تزويد مرضى السكري بكافة خدمات الرعاية التخصصية التي يحتاجونها في مكان واحد وفي بيئة يتمكن المريض خلالها من التحدث إلى الكوادر الطبية والحصول على الرعاية الصحية التي تتناسب مع حالته المرضية.
وأضاف أن المركز يعمل على تزويد مرضى السكري بالتثقيف الصحي والأدوية والأجهزة والأدوات الطبية التي يحتاجونها، إضافة إلى توفير الخطط العلاجية الفردية التي تتمركز حول المريض، حيث تقوم الفرق متعددة التخصصات الطبية بتقديم خدمات تشخيصية، وتقييمية، وعلاجية عالية الجودة لهؤلاء المرضى.
من جانبه، أشار الدكتور خالد دخان استشاري أول ومدير المركز الوطني للسكري الذي تم نقله إلى مستشفى مسيعيد إلى أن المركز الجديد يتميز بمساحته الواسعة التي تسهم في تحسين تجارب المرضى والمراجعين وسيمكن الكوادر متعددة التخصصات الطبية من تقديم الرعاية الصحية لأكبر عدد ممكن من المرضى الذين يعانون من مرض السكري الأمر الذي يحسن من تجاربهم خلال المسار العلاجي.
تجدر الإشارة إلى أن هناك مركزين وطنيين آخرين لعلاج السكري في دولة قطر، أحدهما بمستشفى حمد العام والآخر في مركز صحة المرأة والأبحاث التابعين لمؤسسة حمد الطبية.
وذكرت المؤسسة أن الإحصائيات تظهر أن مرض السكري في دولة قطر يعاني منه ما يقرب من 17% من البالغين من السكان، كما أن ما بين 10 إلى 20% من سكان الدولة مصابون بمقدمات السكري (حالة ما قبل السكري).