عبرت السيدة فاطمة النعيمي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث عن أملها في قدوم مليون ومئتي ألف زائر إلى قطر خلال مونديال الذي تستضيفه في بعد حولي السنة من الأن، كاشفة عن حلول "مبتكرة ومؤقتة" لاستضافتهم.
وقالت النعيمي في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "نأمل في أن يحضر خلال بطولة كأس العالم أكثر من مليون و200 ألف زائر من حول العالم. لن يكونوا في الوقت عينه في البلاد، إذ يمتد هذا الحدث على مدى 28 يوماً".
وعن كيفية التوصل إلى هذا الرقم أوضحت المدير التنفيذي لإدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث أن: "هناك أكثر من عنصر مثل بيانات النُسخ السابقة من كأس العالم، الموقع الجغرافي لقطر القريب من دول كثيرة، ولوصول الناقل الرسمي الطيران القطري إلى 190 وجهة مباشرة، ما سيخلق لفيفا (الاتحاد الدولي) أسواق جماهيرية جديدة".
فكّرنا في حلول مبتكرة وموقتة، مثل القوارب الضخمة العائمة، قرى المشجعين ذات الطابع العربي الصحراوي التي تمنح تجربة مختلفة وتوفّر عدداً كبيراً من حجم الغرف المستأجرة في الفنادق".
كما كشفت أن "خطط السكن الكاملة ستكون متاحة في وقت قريب للجماهير التي تبدأ التفكير بالسكن عادة بعد البدء باصدار التذاكر مطلع العام 2022" مشيرة إلى ان مبادرة "كُن أنت المستضيف" والتي تفتح أبواب القطريين والمقيمين الأجانب أمام الزائرين "هي فرصة ليتعرّف المشجعون على ثقافة البلد. نحن شعب مضياف. ستُطبَّق في المونديال وفي كأس العرب أيضا".
وأشارت إلى اجراءات من أجل تسهيل قدوم المشجعين، بحيث تكون "بطاقة المشجع (فان آي دي) بمثابة التأشيرة لدخول البلد".
وفي حين تبدو العاصمة الدوحة ورشة بناء قائمة على مختلف الاصعدة راهناً، كشفت النعيمي أن "98% من الانشاءات أصبحت جاهزة، وفي نهاية هذه السنة تكون جميع الملاعب مكتملة. هذه أوّل بطولة كأس عالم في تاريخ الاستضافات المونديالية تكون الملاعب فيها جاهزة قبل سنة".
و تم تدشين 5 ملاعب حتى الآن "فيما اكتملت جاهزية استاد البيت السادس وسيتم تدشينه بحفل افتتاح كأس العرب" ويبقى انتهاء العمل بملعبي راس بوعبود ولوسيل الذي يستضيف نهائي المونديال بسعة 85 ألف متفرج.