يعد أحمد خليل حارس المرمي السابق لمنتخب قطر ناديي العربي والسد، وسفير برنامج إرث قطر التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي الجهة المسؤولة عن مشروعات ومبادرات كأس العالم لكرة القدم المقررة في قطر عام 2022، من بين أبرز حراس المرمى في تاريخ الكرة الخليجية، ولهذا وقع عليه الاختيار ضمن سفراء برنامج إرث قطر.
قطر جاهزة لاستضافة نسخة تاريخية من مونديال كرة القدم العام المقبل، والمنتخب القطري سيسعى لتقديم أفضل أداء وإبهار المشجعين من مختلف أنحاء العالم، ومنذ عام 2000، أصبح أداؤنا الكروي لافتاً وحاز على إعجاب المجتمع الكروي الدولي.
واستعاد أحمد خليل في مقابلة نشرها موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث (qatar2022.qa) ذكريات مشاركته مع منتخب بلاده في منافسات دورة الألعاب الأولمبية - برشلونة 1992 التي سجل خلالها المنتخب القطري أداءاً رائعاً بوصوله إلى دور الثمانية، وقال: تضمنت تشكيلة فريقنا آنذاك لاعبين مميزين، وكنا في غاية السعادة بتمثيل بلدنا في ذلك المحفل الرياضي العالمي.
قطعت دولة قطر أشواطاً كبيرة وحققت نجاحات ذاع صيتها في الملاعب وخارجها، وأثبتت في العقود الثلاثة الماضية تميزها في الساحة الرياضية الدولية خاصة بعد فوزها بحق استضافة بطولة كأس العالم 2022.