تتعالي شكاوي ومطالب سكان السيلية بتحسين الوضع في منطقتهم و العمل على وضع الحلول الناجعة للإشكاليات التي تواجههم منذ عدة أشهر، وتحديدا بعد ازالة صناعية السيلية التي كانت تقع قبالة منطقتهم، حيث انه بعد ازالة المباني المخالفة في الصناعية بقيت أنقاضها على ما هي عليه، بالإضافة إلى أن البعض استغلوا انتشار الانقاض وامتدادها في رمي مخلفات البناء وانواع أخرى من المخلفات في ذات المكان، ونتج عنه انتشار أكوام من المخلفات على مساحات واسعة، وهو ما يتسبب في حدوث حرائق باستمرار نتيجة تفاعل المواد البلاستيكية مع حرارة الطقس وباقي المواد الاخرى وتصاعد الدخان الذي يصل إلى المنطقة
كما طالبوا بإيجاد حل أيضا لمشكلة المستنقع الذي يقع في مدخل المنطقة، حيث إنه أصبح مصدرا للروائح الكريهة وبيئة للجراثيم والحشرات وبالتالي انتشار الأمراض وتلوث المنطقة.
طالبوا وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية عدة مرات بإنشاء مسجد على الأرض التي تم تخصيصها لهذا الغرض والواقعة على الطريق رقم 1244، إلا انهم ما زالوا ينتظرون تنفيذ المشروع حتى الآن، موضحين في الوقت الذي تنفذ به مشاريع بناء مسجد بالمناطق الاخرى التي تعتبر احدث من منطقتهم ما زالت السيلية تنتظر بناء مسجد لأداء الصلوات المفروضة، إذ انهم يضطرون إلى الذهاب الى المساجد الواقعة بالمناطق المجاورة للصلاة، وتزيد معاناتهم مع حلول شهر رمضان المبارك في كل عام، حيث انهم يقطعون مسافات طويلة للوصول الى المساجد حولهم واداء صلاة التراويح
واعربوا عن استيائهم من الطريق الرئيسي المؤدي من نادي السيلية إلى المنطقة حيث انه من الطرق المتهالكة والقديمة في الدولة، ولم يتم تحسينه او تنفيذ المشاريع التطويرية عليه حتى الآن، حيث انه يعاني من انتشار الحفريات وظهور التشققات على الطبقة الاسفلتية، بالإضافة إلى انه ضيق ولا يستوعب اعداد السيارات والشاحنات التي تستخدمه يوميا باتجاه سوق السيلية المركزي، مشيرين إلى ان الطريق اصبح يهدد حياة مستخدميه بالخطر نتيجة الزحام الشديد عليه، داعين الجهات المعنية توسعة الطريق وتطويره بالكامل لخدمة سكان المنطقة وباقي المناطق الاخرى