الكثير من المواطنين عبروا عن استنكارهم لاسنخدام الاطفال الاجهزة الالكترونية و القيام باستعمال الأجهزة الالكترونية في سن صغيرة بهدف اشغالهم والتخلص من ازعاجهم، حيث أكدوا على ان هذا الامر خطير وغير مرغوب فيه لأن الأجهزة الالكترونية تشتت تفكير الطفل، وقد يصبح مدمنا لاستخدامها وتدخله في حالة عزلة تامة عما يدور حوله
بالإضافة الى انها تؤثر سلبا على مستواه الدراسي وتجعله في حالة توتر وعصبية دائمة، هذا بالاضافة إلى أن عددا كبيرا من المواقع والمنصات الالكترونية المفتوحة تبث محتوى لا يليق بالأطفال ولا حتى الكبار ويشكل تهديدا على أخلاقهم وسلوكياتهم
قال المواطن يوسف سلطان المحمدي انه ضد استعمال الأطفال للأجهزة الالكترونية لأنها تؤثر سلبا على نشاطهم وتركيزهم، وقال إن الأجيال القديمة كانت تقضي طفولتها وتستهلك طاقتها في اللعب المفيد اما أطفال اليوم فيقضون طفولتهم بين الهاتف المحمول والايباد وغيرها من الاجهزة الذكية، وهذا الامر خطأ تربويا وصحيا، وخطر لأننا لا نعرف ماذا يمكن ان يشاهد الطفل وراء تلك الشاشة وما هي المواقع التي يمكن ان يدخل لها واستنكر تصرف الأمهات بإعطاء الأجهزة الالكترونية لطفلها حتى يسكت ولا يزعجها واكد ان هذا لا يعني ان نحرم الطفل بل بالعكس يمكن ان نسمح له باستعمال الايباد لكن لمدة ساعة واحدة في اليوم مع الرقابة الشديدة من قبل أولياء الأمور.
اكد المواطن حبيب محمد حبيب خلفان ان الأجهزة الالكترونية مسموح بها فقط للكبار اما الأطفال فلا يجب ان نسمح لهم باستعمال الهاتف او الايباد الا لغرض الدراسة خصوصا في هذا الظرف الذي أصبحت الدراسة فيه عن بعد، ما عدا ذلك لا يجب ان نسمح لأولادنا باستعمال هذه الأجهزة 24 ساعة مثل ما آلاحظ الآن عند اغلب الأطفال، لأن ذلك فيه ضرر كبير وقد يصاب الطفل بمرض التوحد او العزلة ويصبح غير قادر على الاندماج داخل المجتمع لأن عالمه هو الإنترنت والأجهزة الالكترونية خصوصا وانه لا يوجد رقابة على أنواع الألعاب ومقاطع الفيديو التي يشاهدها الطفل اثناء عزلته مع الجهاز