منطقة أم قرن تعاني من غياب الخدمات الأساسية


 منطقة ام قرن الواقعة على طريق الشمال ما زالت تعاني من غياب الخدمات الرئيسية عنها، حيث قلة المساجد، وغياب الحدائق العامة، بالإضافة إلى غياب مفتشي البلدية عن الاسواق والمحلات التجارية الواقعة في المنطقة ما أدى إلى تهاون الباعة وأصحاب المحلات والبقالات والمطاعم بقوانين النظافة العامة

الكثير من المواطنين بهذه المنطقة قد طالبوا بالاهتمام بالمنطقة بشكل أكبر. بالإضافة إلى الاهتمام بالمنطقة القديمة التي تتضمن منازل الآباء والاجداد التي شيدت في ستينيات القرن الماضي، وكان من المفترض أن يتم الاهتمام بهذه المنازل وتسويرها واعادة ترميمها لتكون معلما تراثيا وأثريا تتوارثه الأجيال

فبعد الدخول إلى منازل الآباء والاجداد عادت بنا الذاكرة إلى تلك السنوات، حيث بساطة الحياة والعيش بمنازل بنيت من الحجارة والطين، واسقف من الخشب، وبعد ان رحل من كانوا يسكنون تلك المنازل بقيت هذه المنازل شاهدة على الفترة التي عاشوها والتي تعكس بساطة وطبيعة الحياة في تلك الفترة

وطالب عدد من المواطنين الذين عاشوا فترة من الزمن مع الاجداد في هذه المنازل بالاهتمام بها واعادة ترميمها والعمل على تسويرها بالكامل وعدم السماح بالدخول اليها، خاصة بعد أن طالتها أيادي العابثين، وتحول بعضها إلى مكب للنفايات، وتشويه مناظرها بالكتابة على جدرانها، ويرون ان الدولة اهتمت بشكل كبير بالمناطق التراثية بمختلف مناطق الدولة، متمنين ان يتم الاهتمام بمنطقتهم التراثية اسوة بباقي المناطق الاخرى.

قال جابر الكبيسي انه بدلا من اهمال المنطقة القديمة والمنازل التراثية التي تشهد على حياة الآباء والاجداد، من الممكن ان يتم الاهتمام بها وتحويلها الى معلم تراثي تستفيد منه الاجيال القادمة، وذلك بعد ان يتم ترميم المنازل أسوة بالمناطق التراثية الاخرى بالدولة، والعمل على تنظيفها وتسويرها مع منع الدخول إليها والمحافظة عليها من العابثين الذي طالت أيديهم هذه المنازل وشوهتها، إذ ان بعض المنازل تمت كتابة عبارات وجمل على جدرانها، والرسم عليها، ما ادى إلى تشويهها

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة