حتي الان يستمر تميم في إنقاذ الحليف التركي اردوغان والسعي والعمل وراء تحقيق اطماعة التي لا نهاية لها بل و هدر اموال الشعب القطري وإنفاق المليارات لدعم تركيا و بقاء الود قائم بين البلدين حتي لو علي حساب القطريين فمصلحة اردوغان بالنسبة لتميم اصبحت في المقام الأول بينما شعبه اصبح لا يعنية بشئ لتتفاقم ازماته يوما تلو الاخر
المصالحة العربية مع قطر، كان من بين شروطها تقليص العلاقات مع تركيا، نظرا للعلاقات الإرهابية والإخوانية التي تجمع البلدين، ومن ثَم في حال تحقيق المصالحة تعتبر العلاقات بين البلدين محط تساؤل بالغ، خاصة لبيانها المسموم مسبقا بعد الاتجاه للمباحثات، حيث زعمت في بيان لوزارة الخارجية التركية، أنها تبدي ترحيبها بإعلان الكويت حول الأزمة الخليجية، مدعية “عن بالغ امتنانها جراء التطورات الإيجابية التي شهدتها الأيام الأخيرة في سبيل حل الأزمة الخليجية”، حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية
ورغم ذلك هناك صفقة أسلحة جديدة تبرمها قطر مع إحدى شركات الأسلحة الدفاعية التركية، قيمتها تتحاوز الـ٣٨ مليون دولار، لتثير التساؤلات عن سر إصرار قطر شراء أنظمتها الدفاعية من تركيا رغم عدم جودتها وتطبيق عقوبات أميركية مؤخرا على صناعة الدفاع التركية. ويرى مراقبون أن قطر تبرم هذه الصفقات لضخ الأموال في الاقتصاد التركي، مقابل الحصول على مزايا أخرى في مجالات مختلفة على رأسها الاقتصاد وتحديدا القطاعات السيادية والمصرفية
صحيفة “ميدل إيست أي”، حملت رؤية بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين، حيث أكدت أنه لا يوجد أي تقييم منطقي للعلاقات الاقتصادية بين قطر وتركيا، معتبرة أن ميزان التكافؤ يتحطم أمام صفقات الاستثمار القطرية في تركيا لمجموعة من القطاعات التركية، بسبب توظيف المال في مصالح اتخذت طابعا بعيدا عن المصلحة العامة لشعبي البلدين، باستغلال أردوغان لثروات قطر
العلاقات بين البلدين من المحتمل أن تتفاقم العام المقبل بسبب زيادة الضغط التركي على الاقتصاد القطري الذي يتأثر بشدة به، خاصة بعد توقيع اتفاقية توسيع الاستثمار القطري في ميناء أنطاليا التركي، التي تنص على شراء أسهم شركة ميناء أنطاليا الشرق الأوسط، بحيث يكون للدوحة حق الانتفاع في استخدام الميناء وأنشطته كافة، وكذلك الاستثمار في الأراضي التابعة لها بقيمة 140 مليون دولار، واتفاقية لتأسيس لجنة اقتصادية وتجارية مشتركة بين البلدين