كشف فيلم وثائقي بعنوان "المال السرى" كيف استغلت قطر أموالها من أجل شراء النفوذ والتأثير فى الجامعات والمؤسسات التعليمية الأمريكية والسعى للترويج لأفكارها وسياستها، رغم أنها معادية لسياسة الولايات المتحدة وبالفعل هذه سياسة حكام قطر التي دائما يتم إنتهاجها للوصول و تحقيق ما يريدوه
وأجرى "دايلى فيلم" مقابلة مع ريان مارو، محلل الأمن القومى فى مشروع كلاريون، الذى يوفر التدريب والمعلومات الاستخباراتية للعاملين فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف فى الولايات المتحدة وقال مارو إن أحد أكثر الفضائح المزعجة التى لم يسمع عنها أغلب الناس هى كيفية حصول معاهد التعليم العالى الأمريكية على مبالغ هائلة من دول معادية، ومنها حكومات، وتجاهلت القوانين التى تتطلب منها الإفصاح عن هذه التبرعات، وجزء من هذه الأموال على الأقل يذهب لتسميم عقول الجيل القادم من القادة الأمريكيين
وكان مشروع كلاريون قد قال فى تقرير له العالم الماضى إن حكومة قطر وعلى مدار سنوات شاركت فى عملية واسعة لكسب التأثير والنفوذ فى الجامعات الأمريكية، وقال إنه بينما قدمت حكومة قطر المساعدات والدعم لجماعات إرهابية ولإيران، حاولت التأثير على الاتجاهات السياسية فى الولايات المتحدة من خلال إنفاق ملايين الدولارات كل عام على شبكة واسعة من جماعات الضغط ومراكز البحوث والمنافذ الإعلامية
وتشير وزارة التعليم الأمريكية إلى أنه منذ 2012 قدمت قطر ما يقرب من 1.5 مليار دولار "على وجه الدقة مليار و478 مليون و676 ألف و69 دولار" لجامعات أمريكية في شكل هبات مالية وعقود نقدية وتعاقدات
وكان مشروع كلاريون قد قال فى تقرير له العالم الماضى إن حكومة قطر وعلى مدار سنوات شاركت فى عملية واسعة لكسب التأثير والنفوذ فى الجامعات الأمريكية، وقال إنه بينما قدمت حكومة قطر المساعدات والدعم لجماعات إرهابية ولإيران، حاولت التأثير على الاتجاهات السياسية فى الولايات المتحدة من خلال إنفاق ملايين الدولارات كل عام على شبكة واسعة من جماعات الضغط ومراكز البحوث والمنافذ الإعلامية
وتشير وزارة التعليم الأمريكية إلى أنه منذ 2012 قدمت قطر ما يقرب من 1.5 مليار دولار "على وجه الدقة مليار و478 مليون و676 ألف و69 دولار" لجامعات أمريكية في شكل هبات مالية وعقود نقدية وتعاقدات