قطر اصبحت تحتل مركزًا متقدمًا للغاية بين أكثر دول العالم تلوثًا للهواء، ما يثير المخاوف من إقامة بطولة كأس العالم ٢٠٢٢ بها، خصوصًا وأن كافة التكنولوجيا التي جلبتها قطر من الخارج فشلت في تنقية مناخها وهو ما هدد بفشل بطولة ألعاب القوى التي أقيمت بها مؤخرًا وأسفرت عن انسحاب وإصابة عشرات اللاعبين
واحتلت قطر المرتبة الرابعة لتتراجع مركزًا واحدًا عن ترتيبها العام الماضي، ما يعني أن كافة الجهود التي زعمت أنها تتخذها لتنقية الهواء كانت فاشلة وأثار استمرار تلوث الهواء في قطر قلق الخبراء الذين حذروا من إقامة بطولة كأس العالم في مثل هذا المناخ ما يهدد صحة اللاعبين والوافدين في البطولة
وأعرب عدد من الباحثين والعاملين في مجال المناخ عن قلقهم من زيادة معدلات تلوث الهواء مؤكدين أنها عقبة أمام إقامة المونديال بها. وتعد المشروعات الضخمة التي أقامتها قطر في وقت قصير للاستعداد لكأس العالم وراء ارتفاع نسب تلوث الهواء من مترو الأنفاق وفنادق واستادات ومنشآت ترفيهية
قطر لم تكن مؤهلة من البداية لاستضافة مثل هذا الحدث الكبير لافتقارها لبنية تحتية تؤهلها لذلك والمجازفة بتنفيذ كافة هذه المشروعات في وقت قصير ما يهدد سلامة المناخ.