تستمر انتهاكات النظام القطري بحق أبناء المعارضة القطرية وعلى رأسهم قبيلة الغفران، بدءا من الاعتداء عليهم وسحب جنسياتهم، وحتى طردهم من البلاد حيث استحلت السلطات القطريه كل الطرق غير المشروعة في معاملة قبيلة الغفران من الحرمان والطرد من البلاد وسحب الوثائق الرسمية، والحرمان من وسائل التعليم والعلاج؛ فقد محت حكومة قطر أحلامهم بإسقاط الجنسية عنهم، محت أحلامهم وحياتهم وحياة أبنائهم
وكشفت تقرير أعدته مؤسسة "ماعت"، عن انتهاكات نظام تميم بن حمد، ضد المعارضة القطرية، وأبناء قبيلة الغفران، وتعرضهم لعمليات تمييز عنصري، وسحب الجنسيات منهم وذلك بمخالفة واضحة لمبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية، ورغم كل ذلك لا يزال نظام الحمدين القطري يواصل جرائمه
وأضاف التقرير شهادات من أبناء المعارضة التركية الذين تعرضوا للانتهاك والتنكيل بهم، واحتجوا أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف للتنديد ضد ما يتعرضون له من قطر، وتقديم مستندات تكشف الإساءة لهم وحرمانهم من حقوقهم أمام المنظمات الدولية
المسؤولين القطريين متورطون بشكل كبير وبطرق مختلفة في العمل على إخفاء الكثير من الحقائق في جرائمهم التي يمارسوها بشكل دائم عن أعين العدالة الدولية وعن المنظمات الإنسانية النزيهة بل يعمدون وبشكل قاسٍ ومؤذٍ للضمير الإنساني إلى الكذب على المضطهدين وإلى تغيير الحقائق للعالم