قطر تنحاز الي ايران وتكسر الاجماع الخليجي


 بعد أن تباهى مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترمب، الذين كانوا يضغطون على مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران مراراً وتكراراً بإظهار للوحدة بين الحلفاء الخليجيين الذين يدعمون هذا الجهد، أرسل مسؤولون من قطر إشارات بأن الدوحة، وهي جارة وشريك تجاري لإيران، أقل حماساً من الأعضاء الآخرين في مجلس التعاون الخليجي بشأن الرسالة التي تدعم الموقف الأميركي، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ" Bloomberg

وأضافت "بلومبيرغ" أنها علامة على التوترات المحيطة بالقرار الأميركي بالإبقاء على حظر الأسلحة المفروض على إيران. ومع وجود حلفاء للولايات المتحدة في أوروبا من بين أولئك الذين يقاومون القرار، فقد فشل القرار في التمرير وامتنعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن التصويت

واستغل المسؤولون الأميركيون الرسالة التي تفيد بدعم جميع الدول الست في مجلس التعاون الخليجي للموقف الأميركي. على الرغم من أن الخطاب وُقع من قبل أمين عام المجلس، وفقا لشخص مطلع على الموقف القطري، وكان يُنظر إلى أن الوقت قد فات للمطالبة بتغييرات. وقال مسؤولان خليجيان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن الخطاب لا يعكس وجهة نظر قطر بالكامل

و يوما بعد يوم تظهر بوضوح العلاقة الحرام بين إيران وقطر، تلك العلاقة التى بدأت سرية ثم ظهرت للعلن بداية مع اشتعال الأزمة القطرية مع الدول العربية، ليبدأ هذا التعاون يظهر للعلن ويأخذ أشكال مختلفة، فلكل منهما أهداف وأغراض دفعته للتقرب من الأخر

العلاقة بين قطر وإيران سعت كثيرا السلطات القطريه لإخفائها طيلة السنوات الماضية، حتى اكتشف العرب كل شئ، وبدأت دول الخليج تتخذ مواقف ضد قطر بسبب نمو تلك العلاقة بل وإتاحة الفرصة لطهران لتحقيق أهدافها التوسعية فى المنطقة، حتى اعترف الإيرانيين أنفسهم بهذه العلاقة 


وردا على سؤال حول ما إذا كانت قطر على استعداد لتأييد تحالف الخليج للموقف الأميركي، قال برايان هوك، المبعوث الأميركي السابق لإيران، للصحافيين يوم الخميس: "إنهم وافقوا رسميًا على هذه الرسالة، وكان ذلك نتاجًا للكثير من المناقشات"


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة