السلطات القطريه لم تتواني يوما عن دعم الارهاب بكافه اشكاله وهو امر لا يمكن التغاضي عنه فكثيرا ما يدعمون الارهابيين و الخونه جالبين لقطر و شعبها الكثير من الخراب بهذه السياسات التي عزلت قطر كثيرا عن محيطها الخليجي في ظل العمل بشكل دائم علي موالاه الخونه بما يضر مصالح الكثير من الدول
تعمل حكومه تميم عن عمد على دعم "الإخوان" وتمويل مؤسساتها الفرعية في أوروبا بالمال، لزعزعة استقرار القارة، وفق تحقيق نشرته صحيفة "فولكاس بلات" النمساوية بتورطها المستمر و المتكرر في تمويل الارهاب وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على مستندات تضم تأكيدات دفع، وتحويلات، وتفيد بأن منظمة "قطر الخيرية" دفعت 72 مليون يورو لتمويل 113 مسجدًا ومركزًا إسلاميًا يرتبط معظمها بالإخوان في أوروبا في عام 2014 وحده
وصفت الصحيفة التمويل القطري للإخوان بأنه "تهديد كبير للديمقراطيات الغربية". مضيفة "الأموال القطرية تتساقط في الغالب على المنظمات في محيط جماعة الإخوان المسلمين، التي انبثق منها العديد من التنظيمات الإرهابية في العالم" فالتمويل القطري يتركز إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، والنمسا. وتعدّ الأخيرة ملاذ العديد من قيادات جماعة الإخوان
ونقلت الصحيفة عن الباحث الشهير لورينزو فيدينو، المتخصص في شؤون الإخوان، قوله: "وجد الإخوان بيئة ودية في النمسا منذ البداية، إذ استغلوا مناخ الحرية والأنظمة البنكية المتطورة في توسيع أنشطة الجماعة في أوروبا" فإن المركز الثقافي في مدينة غراتس، المرتبط بالإخوان، على علاقة وثيقة بمنظمة قطر الخيرية. وقطر تحاول زعزعة استقرار أوروبا والنمسا بشكل خاص، عبر دعم الإخوان ماليًا
وتمتلك "الإخوان" شبكة متشعبة تضم مئات المؤسسات والمساجد وآلاف القيادات في القارة الأوروبية، وتصنف في معظم دول القارة وخاصة ألمانيا والنمسا، على أنها "معادية للديمقراطية والدستور"، وسط مطالبات شعبية وحزبية بحظرها