‏إظهار الرسائل ذات التسميات المغرب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المغرب. إظهار كافة الرسائل

لقاء الأعمال القطري المغربي يبحث تعزيز الاستثمارات

  

عقدت غرفة قطر امس فعاليات لقاء الأعمال القطري

عقدت غرفة قطر امس فعاليات لقاء الأعمال القطري

عقدت غرفة قطر امس فعاليات لقاء الأعمال القطري – المغربي، حيث ترأس اللقاء من الجانب القطري سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة قطر، ومن الجانب المغربي سعادة السيدة سونيا ميزور نائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، بحضور السيد محمد بن احمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر وعدد من رجال الاعمال القطريين واعضاء الوفد المغربي.


وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وخصوصا في قطاعات الزراعة والأغذية ومستحضرات التجميل والاصباغ وغيرها. كما استعرض اللقاء مناخ الاستثمار في كل من قطر والمغرب والفرص المتاحة للاستثمار، وتحفيز أصحاب الاعمال من البلدين لإقامة مشروعات متبادلة ومشتركة في كلا البلدين بما يفيد اقتصادي البلدين. وأشاد سعادة السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري، بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة قطر والمملكة المغربية الشقيقة، والتعاون الوثيق بين البلدين في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية، منوها بالرغبة المشتركة من كلا البلدين نحو تطوير هذه العلاقات إلى آفاق أوسع، وزيادة حجم التعاون على مستوى القطاع الخاص.


وأشار الى أن الجهود التي تقوم بها اللجنة العليا المشتركة القطرية المغربية، تُشكل أحد ابرز مظاهر التعاون الاقتصادي بين البلدين  ومثالاً على اهتمام وحرص البلدين نحو تطوير وتعزيز علاقات التعاون بينهما. وأضاف بن طوار ان حجم التبادل التجاري بين قطر والمغرب بلغ خلال العام 2023 الماضي نحو 931 مليون ريال قطري، مسجلاً نسبة نمو تزيد عن 10% مقارنة مع 844 مليون ريال قطري خلال العام 2022.


ويمثل الألمنيوم والمنتجات البلاستيكية الجزء الأكبر من الواردات المغربية من قطر، فيما يصدر المغرب إلى قطر المنتجات الغذائية والملابس. وأشار الى وجود العديد من الشركات المغربية التي تعمل في السوق القطري برأس مال مغربي كامل أو بشراكة مع شركات قطرية في مجالات متنوعة، أبرزها الضيافة والتجارة والمقاولات والأزياء والتجميل وحلول الأعمال، لافتا كذلك الى وجود العديد من المنتجات المغربية في السوق القطري والتي تتميز بالجودة والكفاءة والاسعار المناسبة، بالإضافة إلى وجود جالية مغربية كبيرة في قطر تعمل في مختلف الوظائف والأعمال وتشارك في النهضة التي تشهدها قطر. وعلى الجانب الاخر، توجد العديد من الاستثمارات القطرية في المغرب والتي تعتبر وجهة استثمارية رائدة تجذب المستثمرين القطريين.


ومن جهتها قالت السيدة سونيا ميزور نائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، إن الهدف من زيارة قطر هو الترويج للمنتجات المغربية وتحفيز رجال الأعمال والمستثمرين القطريين إلى الاستثمار في المغرب والتي توفر فرصا استثمارية رائدة في كثير من القطاعات، منوهة بان الوفد يضم ممثلين لـ15 شركة تعمل في مجالات متنوعة مثل المواد الغذائية ومستحضرات التجميل ومواد البناء والديكورات والاصباغ، حيث ترغب هذه الشركات في التصدير للسوق القطري والدخول في شراكات وتحالفات تجارية مع شركات قطرية.


وأشارت ميزور إلى أن الجمعية لديها منصة للحلال خاصة بالمواد الغذائية ومواد التجميل، داعية أصحاب الأعمال القطريين إلى التعرف عليها. كما دعت المستثمرين وأصحاب الاعمال القطريين إلى زيارة المغرب للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة فيها ولقاء نظرائهم المغاربة لبحث فرص التعاون والشراكة بين الجانبين.  كما قدمت نبذة عن الجمعية والتي تأسست منذ 40 عاما وتضم عددا كبيرا من الشركات والتي تمثل صادراتها نسبة 80 % من صادرات المغرب.

العاهل المغربي يعرب عن بالغ تقديره لجهود مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية

 

العاهل المغربي

 أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن بالغ تقديره لمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية للجهود التي بذلتها في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب عدة مدن وأقاليم مغربية.


وقال الملك محمد السادس، في برقية شكر وامتنان للمجموعة: إنه "لمن دواعي اعتزازنا أن نتقدم إليكم، باسمنا شخصيا وباسم الشعب المغربي، بصادق عبارات الشكر والامتنان على مشاركة فريقكم الشهمة والسخية إلى جانب أشقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا".


وأضاف أن هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية كان لها بالغ الأثر في نفوس الشعب المغربي، مشيرا إلى أن هذه الجهود النبيلة تجسد عمق مشاعر الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة المعهودة لدى الشعب القطري، وتؤكد ما تتمتع به المجموعة من كفاءة عالية ومهنية مشهود بها.


وكانت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، ممثلة عن اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة، توجهت إلى المغرب للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ معززة بآليات ومعدات متخصصة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للتخفيف على المتضررين جراء الزلزال.


يذكر أن المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في المغرب، أعلن أن زلزالا بقوة 7 درجات ضرب، الأسبوع الماضي، أنحاء من جنوب غربي /مراكش/، وعلى عمق حوالي 8 كيلومترات، ما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص وتدمير مبان وممتلكات في عدد من القرى والمدن، كما دفع سكان المدن الكبرى إلى الفرار من منازلهم.