بدء الدورة التدريبية حول المساعدات الملاحية والمنارات البحرية
انطلقت أمس بالنادي الدبلوماسي فعاليات الدورة التدريبية حول المساعدات الملاحية والمنارات البحرية التي تنظمها اللجنة الدائمة لاتفاقية قانون البحار بالتعاون مع وزارة المواصلات والتي من المقرر ان تختتم برامجها اليوم الخميس وقال السيد إبراهيم حسن الكواري " يشارك في النسخة الحالية لهذه الدورة اكثر من 25 مشاركا يمثلون جملة من المؤسسات والهيئات ذات الصلة بشؤون النقل البحري معريا عن امنياته ان يصل هذا البرنامج التدريبي والتثقيفي الى مبتغاه في توعية الكادر القطري وتعزيز مسيرته المهنية للوصول الى افضل الممارسات التي يستطيعون من خلالها استكمال أعمالهم في جهاتهم ومؤسساتهم التي قدمتهم كممثلين لها في هذه الدورة التدريبية النوعية والمتميزة متمنيا ان تكون هذه الدورة نفطة البداية لتعاون مثمر ومتميز مع كافة المؤسسات المحلية.
ومن جهته قال الكابتن احمد احمدي مفتش بحري في وزارة المواصلات “عقدت الدورة التدريبية في طبعتها الحالية بتوجيهات من الدكتور صالح بن فطيس المري وكيل وزارة المواصلات المساعد لشؤن النقل البحري بالشراكة مع وزارة الخارجية واللجنة الدائمة لاتفاقية قانون البحار بهدف تعزيز مسيرة التعاون بين كافة المؤسسات والجهات في الدولة ذات الصلة بشؤون النقل البحري فضلا عن تبادل الخبرات والمعارف بين جميع الأطراف المعنية علاوة علي اطلاع المشاركين في الدورة بالعلامات الملاحية والمساعدات لبحرية واشكالها وانواعها واليات صيانتها والجهات المسؤولة عنها.
واوضح الكابتن احمد احمدي ان العلامات والمساعدات الملاحية ذات أهمية كبيرة في توجيه السفن والمراكب في المياه الضحلة والعميقة على حد سواء، مما يساعد على تفادي الحوادث وضمان سلامة الملاحة.
واضاف “توفر العلامات معلومات مهمة حول المسارات الآمنة والمناطق الخطرة والموانئ والمياه الضحلة والمعالم البحرية الأخرى. مؤكدا ان السفن والمراكب تعتمد على هذه العلامات للتنقل بأمان وفعالية في المياه المفتوحة.
وقال “علامات الملاحة تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز سلامة الملاحة وحركة السفن في المياه الساحلية للدولة وبين الموانئ. فهي توفر إرشادات مهمة حول المسارات الآمنة والمناطق الخطرة والعوائق المحتملة والأعماق المائية كما تساعد هذه العلامات على تحديد المسارات الصحيحة وتجنب المخاطر المحتملة مثل الشعاب الصخرية والمياه الضحلة. بفضل هذه العلامات، يمكن للسفن الوصول بسهولة إلى الموانئ والمرافئ بأمان، مما يعزز فعالية حركة البضائع ويقلل من احتمالية وقوع الحوادث والتأخيرات.