فعاليات الندوة الأولى حول الرعاية طويلة الأجل والتمريض المجتمعي
عقدت أقسام الرعاية طويلة الأجل والتمريض المجتمعي بمؤسسة حمد الطبية الندوة الأولى حول الرعاية طويلة الأجل والتمريض المجتمعي في الثامن والعشرين من يناير في مركز إتقان للابتكار والمحاكاة الطبية، تحت عنوان "الملتقى.. دعم وتمكين وتحويل الرعاية طويلة الأجل في المستقبل" بهدف تبادل المعرفة حول الحاجة المتزايدة لتوفير خدمات رعاية فعالة طويلة الأجل.
وتحدثت الدكتورة هنادي خميس الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل وطب الشيخوخة بحمد الطبية والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل، في الندوة حيث ذكرت تعريف منظمة الصحة العالمية للشيخوخة الصحية بأنها "عملية تطوير القدرة الوظيفية التي تمكن الشخص من الرفاهية في سن الشيخوخة والحفاظ عليها".
وركزت د. الحمد على أهمية الحاجة إلى رؤية استراتيجية وتحول جذري في الرعاية والخدمات طويلة الأجل بسبب الارتفاع السريع في عدد كبار السن الذين يعانون من أمراض مشتركة، وبينت ضرورة تطوير نظام مستدام وعالي الأداء للرعاية طويلة الأجل.
النهوض بالتمريض
وبدورها أكدت السيدة مريم المطوع، رئيسة إدارة التمريض بالإنابة بحمد الطبية على الأهمية الحيوية لشبكة التمريض وضرورة النهوض باختصاصي التمريض. وذكرت أن إدارة التمريض تساعد على تعزيز التعلم المستمر والإرشاد وكذلك دعم فرص التطوير الوظيفي. وتلعب هذه المساعي دوراً محورياً في تنمية القادة الناشئين الذين يساهمون في القيادة المستدامة.
ومن جانبها، أكدت السيدة رفعة حنيش بخيت، مساعد المدير التنفيذي للتمريض ورئيس شبكة الرعاية طويلة الأجل والتمريض المجتمعي بمؤسسة حمد الطبية، أهمية المناقشات حول احتياجات نظام الرعاية الصحية على المدى الطويل وفرص تحويل الخدمة وتطويرها لتلبية الاحتياجات المستقبلية. وكانت الندوة بمثابة منتدى مثالي لمجموعة متنوعة من المتحدثين من مختلف التخصصات لنقل معلومات ورؤى قيمة مما ساهم في التطورات الشاملة على مستوى النظام الصحي.
تضمنت الندوة نقاشاً دار فيه تبادل الأفكار بين المتخصصين في الرعاية طويلة الأجل والتمريض المجتمعي حول موضوع: "تنفيذ برنامج المعافاة وتأثيره في تخفيف العبء على مقدمي الرعاية"، كما شملت الموضوعات الإضافية، مؤشرات جودة الرعاية طويلة الأجل حول التوجيهات المسبقة، واستراتيجيات الانتقال الفعال للرعاية، والجودة العالية وتقديم خدمات الرعاية عبر مختلف مستويات النظام الصحي.