سعد الكعبي: صفقات طويلة الأجل لتوريد الغاز القطري قريباً

شركة قطر للطاقة تتوقع إبرام صفقات جديدة طويلة الأجل لإمدادات الغاز الطبيعي المسال في آسيا وأوروبا


شركة قطر للطاقة تتوقع إبرام صفقات جديدة طويلة الأجل لإمدادات الغاز الطبيعي المسال في آسيا وأوروبا

أكد سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، أن شركة قطر للطاقة تتوقع إبرام صفقات جديدة طويلة الأجل لإمدادات الغاز الطبيعي المسال في آسيا وأوروبا مضيفا أن عددا منها بات "وشيكا".


وقال سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، لوكالة رويترز، إن الشركة "نجري محادثات مباشرة في أوروبا، وهي جادة جدا، بل وأكثر جدية من مناطق أخرى"، مضيفا "كل من يشتري الغاز الطبيعي المسال في آسيا يتحدث إلينا. ولدينا بعض الصفقات قريبة جدا من خط النهاية".


وشدد سعادته إن الشركة تحفر حاليا آبارا لتقييم فرص التوسع بخلاف مرحلتي حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي الحاليين، مضيفا "إذا اعتقدنا بوجود المزيد من القدرات، فمن المحتمل أن نفعل (نحفر) المزيد".


وكشف سعادته عن مناقشات جادة وإيجابية تخوضها قطر للطاقة مع شركاء محتملين، في إشارة إلى اتفاقات مثل تلك المبرمة مع شركة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) ومؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) اللتين استحوذ كل منهما على حصة تعادل خمسة بالمئة في مشروع مشترك بطاقة تبلغ ثمانية ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال في اتفاق مدته 27 عاما.


وقال سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، إن الإنتاج في توسعة حقل الشمال سيبدأ في عام 2026 مع تشغيل قطارات ضواغط جديدة "كل بضعة أشهر"، لكنه توقع توقيع المزيد من الاتفاقات طويلة الأجل بحلول ذلك الحين. وأضاف أن الكميات المتبقية لسوق المعاملات الفورية "لن تكون كبيرة". ويستخدم قطار الضواغط في العمليات الصناعية لتحويل الغاز الطبيعي إلى غاز طبيعي مسال.


وتابع سعادته أن الشركة تتاجر بالفعل في الغاز الطبيعي المسال من طرف ثالث، وسيكون لديها في نهاية المطاف أكثر من 150 سفينة، مضيفا أن قطر تسعى لأن تكون "من بين أكبر ثلاثة تجار للغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول عام 2030"

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة