مسك ختام مهرجان سمو الأمير "للهجن"

 


يسدل الستار مساء اليوم على منافسات مهرجان سباق سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، للهجن العربية الأصيلة بعد أن وصل المهرجان الأغلى والأكبر على المستوى الخليجي إلى محطته الأخيرة بعد 13 يوما من المنافسات والإثارة والندية على ميدان التحدي بالشيحانية، حيث يتطلع عشاق الرياضة التراثية الأولى في كل دول الخليج إلى الختام المرتقب، بخوض الأشواط الأربعة المرتقبة، والتي يتنافس من خلالها كل ملاك الهجن من قطر والدول الشقيقة على الرموز الذهبية، وعلى رأسها بالطبع السيف الذهبي، وكانت اللجنة المنظمة لسباق الهجن قد كشفت عن برنامج المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي أقيمت منافساته خلال الفترة من 4 وحتى و16 مارس الجاري على بواقع 431 شوطاً، وحظى المهرجان هذا العام بجوائز عينية (سيارات نقدية) ونقدية قيمة بلغت 44 رمزا (16 ذهبيا لهجن أصحاب السمو والسعادة الشيوخ) و( 28 رمزاً فضياً لهجن أبناء القبائل) أبرزهم السيف الفضي والسيف الذهبي، وكذلك جوائز عينية (سيارات نقدية) للفائزين بالمراكز الأولى تتنافس عليها الهجن من خلال 372 شوطاً لجميع الفئات العمرية في ميدان (الشيحانية) على مدار الـ 13 يوما من سن الحقايق وحتى سن الحيل والزمول بالإضافة إلى أول ثلاثة أشواط من سباق الهجن التراثي، وسيكون مسك الختام اليوم مع أشواط الذهب في الفترة المسائية والتي تُسطر في تاريخ المنافسات، من خلال أشواط القمة والتحدي وقد رُصد لها جوائز نقدية ضخمة 800.000 ريال والخنجر الذهبي لشوط الزمول العمانيات و1.000.000 ريال والشلفة الذهبية لشوط الحيل العمانيات و1.000.000 ريال والخنجر الذهبي لشوط الزمول المفتوح، وتبلغ قيمة جائزة الشوط الرئيسي للحيل لهجن أصحاب السمو والسعادة الشيوخ 2.000.000 ريال قطري بالإضافة إلى السيف الذهبي.


وشهد ختام منافسات هجن أبناء القبائل بالمهرجان السنوي الكبير على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، حضورا جماهيريا كبيرا استمتع بمشاهدة منافسات اليوم الختامي الأول المخصص للرموز الستة الفضية الكبرى لسن الحيل والزمول، المخصصة لهجن أبناء القبائل، حيث كان الموعد في ميدان التحدي مع عرس تراثي ثقافي جديد مميز وفريد من نوعه على شرف السيف الغالي، بخوض ستة أشواط نارية، ارتجفت معها القلوب، وارتبكت فيها الأعصاب، وتوترت حولها النفوس، في هذا المحفل المهيب، الذي أعد له الجميع العدة، وجهزوا له كل الأوراق الرابحة، من أجل نيل الشرف الكبير، شرف الفوز بسيف سمو الأمير، أو أحد الرموز الكبرى في هذا اليوم المثير.


ونبدأ من حيث انتهى الأمر الجلل، من حيث شوط الأشواط، من حيث أغلى الرموز، شوط السيف الفضي للحيل مفتوح، والذي طار إلى دولة الإمارات العربية، بصحبة شعار الواثق حمد بن راشد بن غدير، صائد السيوف، ورائد الطلعات الختامية الجوية في ميدان الشيحانية، ونجحت اللؤلؤة المكنونة «شرح» ملك الواثق حمد بن راشد بن غدير في القبض على أغلى السيوف، بعد أداء مذهل في شوط الأشواط، في شوط شهد مشاركة 33 مطية واسماً كبيراً لنيل الشرف العظيم، لكن «شرح» كانت تبيت ليلتها وهي تخطط بهدوء للقبض على السيف الغالي، وأسعدت كل جماهيرها ومحبي شعارها في كل مكان، لتحلق بالسيف الغالي وجائزة الخمسة ملايين ريال، في توقيت زمني مميز قدره 12.03.97 دقيقة..


فوز بن غدير بشوط السيف الغالي، لم يتحقق من فراغ، ولم يأت صدفة، بل هو تفوق محكم لشعار رائع، تسيد شوط السيف الغالي عن جدارة واستحقاق، وأحكم سيطرته على المراكز الثلاثة الأولى بتوقيتات قوية وأداء مثالي، قلما يتكرر في مثل هذه المهرجانات والختاميات الكبرى، فتحية لهذا الواثق القدير الذي ظفر بالمراكز الثلاثة الأولى في شوط الأشواط، ليحصد الجائزة المالية الكبرى، مع الشرف الكبير الذي ناله بالفوز بسيف سمو الأمير، كما تزعم شعار بن غدير قائمة أقوى التوقيتات في هذه الأمسية التراثية التاريخية، حيث حققت «شرح» راعية السيف توقيتاً قوياً قدره 12.03.97 دقيقة، فيما جاءت رفيقتها «سبا» وصيفة لشوط الأشواط بتوقيت قدره 12.11.97 دقيقة، ثم صاحبة المركز الثالث «شهب» لبن غدير أيضاً بتوقيت قدره 12.13.97 دقيقة.


ومع السيف الغالي طارت الشلفة الفضية الخاصة بشوط الحيل عمانيات، إلى دولة الإمارات، مع «مصيحة» المملوكة لمانع علي محمد حماد الشامسي، بعد حسمها الفوز بالشوط الخامس الرئيسي في توقيت زمني قدره 12.11.91 دقيقة، متفوقة على «دليلة» ملك ناصر عبدالله أحمد المسند، التي حلت وصيفة لشوط الشلفة في توقيت زمني قدره 12.14.03 دقيقة، فيما جاءت “نوايا” ملك سالم أحمد محمد دري المنصوري في المركز الثالث بتوقيت قدره 12.16.77 دقيقة.


وانتزعت «وجود» ملك محمد سيف مبارك فاضل المزروعي، الفوز بشلفة الحيل إنتاج المخصصة للشوط الرابع الرئيسي للحيل إنتاج، بعد ماراثون قوي ومميز بين عدد من الأسماء القوية التي تبادلت التحكم في صدارة الشوط القوي، قبل أن تنفرد «وجود» بالصدارة وتغرد بالشلفة الغالية والجائزة المليونية الكبيرة في توقيت زمني 12.18.65 دقيقة، تاركة المركز الثاني والوصافة لـ «بيه» ملك الواثق حمد بن راشد بن غدير التي حققت توقيتاً قدره 12.22.19 دقيقة، فيما جاءت «بيان» ملك زايد محمد قران راشد المنصوري في المركز الثالث لشوط شلفة الإنتاج بتوقيت قدره 12.22.81 دقيقة.


وعلى مستوى منافسات الزمول الكبرى، حقق «منحاش» ملك محمد سيف خليفة الشاوي الغفلي الفوز بأقوى رموز الزمول، بعد حسمه الفوز بصدارة الشوط المخصص للزمول مفتوح بفارق مريح عن أقرب منافسيه، في توقيت زمني قدره 12.23.35 دقيقة، ليحلق بالخنجر الفضي وجائزة المليون ونصف المليون ريال المخصصة للشوط القوي، وجاء «منشور» ملك مانع علي محمد حمد الشامسي، في مركز الوصافة بتوقيت قدره 12.28.55 دقيقة.


وفي الشوط الثاني الرئيسي من منافسات اليوم، فرضت الشعارات القطرية وأبناء الشحانية سيطرتهم بقوة على صدارة الشوط القوي، حيث خنجر الزمول عمانيات، وهو الشوط الذي عاد من خلاله شعار محمد صالح حمد القمرا النابت لمنصات التتويج من جديد، بعد القفز على صدارة الشوط من خلال «منادي» الذي تفوق في الأمتار الأخيرة وحلق بالخنجر وجائزة المليون ريال، في توقيت زمني قدره 12.38.03 دقيقة، وحل «متعود» ملك علي حمد راشد المقارح في المركز الثاني بتوقيت قدره 12.38.35 دقيقة.


وكانت بداية الأمسية التراثية النارية مع شوط الزمول إنتاج، وفيها كانت البداية مبشرة كثيراً لأبناء الشحانية، من خلال السيطرة والأداء القوي الذي قدمه «هتاش» ملك علي حمد هزاع أبوشريدة المري، الذي انتزع أول رموز اليوم الختامي بفوزه بالخنجر الفضي للزمول إنتاج في توقيت زمني قدره 12.31.99 دقيقة، بعد تكتيك قوي وأداء محكم من أبوشريدة الذي خطف الشوط بذكاء من «الحذر» ملك عيسى سعيد عيسى الخييلي الذي حل وصيفاً للشوط القوي بتوقيت زمني قدره 12.32.35 دقيقة.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة