فازت النيابة العامة بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في دورتها الثانية والعشرين لتميزها في قطاع التحول الرقمي في مجال عملها.
وقد حازت النيابة العامة على هذه الجائزة نظير تميزها في التحول الرقمي في المجال القضائي، وتقديم خدمات إلكترونية حديثة، ومنها تصميم قاعدة بيانات موحدة، واستخدام نظام حماية الملفات عبر موجات الراديو، ومشروع المساعد الرقمي ، كما تعتبر النيابة العامة أول جهة في دولة قطر تعتمد نظام الامتثال لسياسة تأمين المعلومات القطرية.
وقالت السيدة مريم حاجي ابراهيم - مدير ادارة نظم المعلومات في النيابة العامة (إن حصول النيابة العامة على جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية يعتبر مصدر فخر واعتزاز لكافة منتسبي النيابة العامة، وسوف يدفعنا هذا الانجاز لبذل المزيد من العمل والجهد لتوفير خدمات متميزة لمختلف فئات المتعاملين وتحقيق المزيد من الإنجازات. وتأتي هذه الجائزة بمثابة شهادة جديدة على تبني النيابة العامة لاستراتيجية فعالة وناجحة في المجال التكنولوجي والذي يهدف لتوظيف أحدث البرامج الالكترونية لتوفير خدمات مريحة للمتعاملين. وهذا الانجاز يتوج العمل المتكامل والمخلص الذي بذلته كافة الادارات والنيابات وذلك تحت إشراف ومتابعة مباشرة من سعادة النائب العام الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وتوفيره لكل الدعم والمساندة لتطوير اجراءات عمل النيابة العامة وتوظيف الحلول التكنولوجية الحديثة في ذلك)
وفازت النيابة العامة بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية الى جانب ثلاث جهات أخرى من بينهم اثنان من دولة الكويت وجهة تونس.
وقال المهندس بسام جايد الشمري عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة المنظمة العليا للجائزة أن الجائزة تؤكد عاما بعد عام صحة رؤيتها التي طرحتها منذ انطلاقتها مع بزوغ فجر هذا القرن، والتي تجسدت بسعيها إلى إحداث التحول الرقمي في المجتمعات العربية عبر تشجيعها على هذا التحول وإذكاء روح التنافس في هذا المضمار.
وأكد المهندس الشمري أن المعايير الفنية الموضوعية ذات الصلة بالتميز بالتحول الرقمي في التقنيات الرقمية واستخداماتها هي التي حسمت التنافس على جائزة المعلوماتية وأكسبت الفائزين الفوز والاعتزاز بما حققته من سبق في هذا الميدان الذي تنافس فيه جمع من الجهات والأفراد من دولة الكويت والوطن العربي؛ فقد تألق الفائزون في البنى الرقمية والمنصات التقنية وصناعة المحتوى المعلوماتي.