مع بدء العد التنازلي لانطلاق مباريات كأس العالم قطر 2022، في نسخة استثنائية ستخطف أنظار العالم يتساءل الكثيرون عن مستقبل الاستادات الثمانية التي ستستضيف البطولة الأولى في المنطقة العربية أواخر العام الجاري ، قطر شيّدت سبعة استادات بالكامل خصيصاً لاستضافة منافسات بطولة المونديال، في حين شهد استاد خليفة الدولي أعمال تطوير شاملة ، وبعد انتهاء البطولة، سيتم فك حوالي 170 ألف مقعد ليتم منحها إلى الدول النامية كمساعدة من قطر لتحسين البنية التحتية الرياضية لتلك الدول. وبالتالي، فمن المتوقع أن يتم إنشاء 22 ملعبًا جديدًا في الدول النامية، وستترك عمليه إعادة التشكيل هذه لقطر ملاعب بعدد مقاعد يتراوح ما بين 20 ألف إلى 25 ألف مقعدًا، مما يعتبر مناسًبا لاحتياجاتها الترفيهية المحلية.
وفيما يلي لمحة عن مستقبل الاستادات المستضيفة لمباريات كأس العالم 2022.
1- استاد المدينة التعليمية
سيتحول الصرح الرياضي بعد إسدال الستار على المونديال إلى وجهة رياضية وترفيهية تُلبي احتياجات وتطلعات كافة منتسبي المدينة التعليمية ، وبعد استضافة الاستاد لمباريات من البطولة وصولاً إلى الدور ربع النهائي، سيظهر إسهامه المباشر في التنمية الدولية جلياً، حيث ستُخفض سعة الاستاد إلى النصف وسيتم التبرع بـ 20 ألف مقعد المتبقية لبناء استادات في دول نامية، للمساعدة في نشر الشغف بهذه اللعبة في جميع أرجاء العال بحسب موقع 2022.
2- استاد لوسيل
عقب انتهاء منافسات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، سوف يجري تحويل استاد لوسيل إلى وجهة مجتمعية تضم مدارس ومتاجر ومقاهٍ ومرافق رياضية وعيادات طبية. وسوف يتيح هذا المركز المجتمعي متعدد الأغراض كل ما يحتاجه الناس تحت سقف واحد، وهو السقف الأصلي لاستاد كرة القدم.