إطلاق مؤتمر ومعرض إدارة النفايات الثاني 2022 اليوم

قطر

 تحت رعاية سعادة الدكتور وزير البلدية، تطلق وزارة البلدية  اليوم، فعاليات مؤتمر ومعرض إدارة النفايات الثاني 2022، والذي تنظمه الوزارة خلال يومي 13-14 يونيو الجاري بفندق شيراتون الدوحة. يحضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء من دولة قطر ومن الدول الشقيقة والصديقة، بالإضافة إلى عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، ورؤساء وممثلي عدد من المنظمات الدولية المعنية، وبعض المسؤولين والمتخصصين المحليين والدوليين في قطاع إدارة النفايات وإعادة التدوير.

تنظِّم وزارةُ البلدية هذا المؤتمر، تنفيذًا للخطة الاستراتيجية المُستدامة للوزارة ووفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030، ودعماً لحملة صفر نفايات التي أطلقتها الوزارة خلال فبراير من العام الجاري وتستمر لمدة عام كامل تحت شعار (نفايات أقل.. مدينة أجمل) ، وتهدف الوزارة من خلال هذا المؤتمرِ إلى تطوير نظام إدارة النفايات ورفع مستوى الوعي، وإبراز أحدث الطرق في إدارة المخلفات وإنتاج الطاقة والسماد والمواد القابلة للتدوير، ودعم فكرة المشاركة المجتمعية للحفاظ على البيئة، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال.

 حيث يستقطبُ المؤتمرُ العديد من الجهات، ومن بينها المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والجهات الدولية والإقليمية للاطِّلاع والتعرُّف على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال إدارة ومعالجة النفايات والتخلُّص منها ، وعلى مدى يومين، سيجمع الحدث نخبة من الخبراء والمتحدثين المحليين والاقليميين والدوليين لمناقشة الاقتصاد الدائري، وسوف يشارك 20 متحدثاً في فعاليات المؤتمر، بالإضافة الى 15 حلقة نقاشية متنوعة، سيتم التطرق من خلالها إلى الاستراتيجية القطرية لمعالجة النفايات، القوانين الحديثة في إدارة النفايات وإعادة التدوير في قطر. هذا بالإضافة الى التعريف بالتشريعات والقوانين البيئية ذات العلاقة بالنفايات.

وسيشكل المؤتمر منصة لاستقطاب المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص والمصانع المحلية للتواصل وتبادل الأفكار والمعرفة حول إدارة ومعالجة النفايات وإعادة تدويرها. كما سيتم تنظيم معرض مصاحب للمؤتمر، ستشارك فيه العديد من الإدارات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية في مجال إدارة النفايات بالإضافة إلى الشركات والمصانع المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة في هذا المجال.

وتتبنى دولة قطر خطة شاملة لإدارة هذه النفايات وإعادة تدويرها من خلال إنشاء مركز إدارة ومعالجة النفايات بمدينة مسيعيد والذي يعد من أكبر المراكز بالمنطقة، ويلبي متطلبات السلامة البيئية من حيث معالجة المخلفات بطريقة حديثة وآمنة، إيمانا بأن هناك علاقة مباشرة لجهود إدارة وتدوير النفايات في الحفاظ على سلامة البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما توليه دولة قطر جل اهتمامها، حيث وضعت التنمية البيئية، واحدة من الركائز الرئيسية لرؤيتها الوطنية 2030.

يذكر أن وزارة البلدية أنشأت عام 2011، أكبر مركز لمعالجة النفايات في منطقة الشرق الأوسط، والذي يعالج 2300 طن من النفايات المنزلية وينتج 50 ميغا واط من الطاقة الكهربائية، وخلال عام 2020 أنتج المركز أكثر من 30 ألف طن سماد عضوي، وقام بتوليد حوالي 269 ألف ميغا واط/ ساعة من الطاقة الكهربائية، وأكثر من 33 مليون متر مكعب من الغاز الحيوي، بالإضافة إلى معالجة أكثر من 30 ألف طن من إطارات السيارات في كل من مطمر أم الأفاعي ومطمر روضة راشد، وإعادة تدوير حوالي 420 ألف طن من مخلفات البناء، كما أطلقت الوزارة ممثلة بإدارة النظافة العامة في عام 2019 برنامجا متكاملا لفرز وإعادة تدوير المخلفات في دولة قطر يستهدف تقليل كمية النفايات، والاستفادة الاقتصادية من إعادة تدوير النفايات وتحقيق التنمية المستدامة.


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة