واصل أبطالنا حصد الميداليات في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة المقامة حاليا في دولة الكويت وتختتم غدا بمشاركة نحو 1700 رياضي ورياضية من الدول الخليجية الست، حيث حققوا ميداليتين ( فضية وبرونزية ) أمس لترتفع الحصيلة القطرية إلى 48 ميدالية ( 14 ذهبية و20 فضية و14 برونزية ).
فقد أحرز علي تركي الميدالية الفضية في مسابقة سلاح الفلوريه ضمن منافسات المبارزة، فيما حصل أدهم هاشم على الميدالية البرونزية في مسابقة الكاتا فردي ضمن منافسات الكاراتيه ، وكان علي تركي قريبا من التتويج بالميدالية الذهبية لولا بعض الأخطاء التحكيمية التي منحت الفوز لمنافسه الكويتي علي عباس.
وتأهل علي تركي إلى نهائي مسابقة سلاح الفلوريه بعد أن أعفي من اللعب في الدور ثمن النهائي، فيما فاز على لاعبنا الآخر عبد الله خليفة في الدور ربع النهائي ثم على الكويتي علي ناصر في الدور نصف النهائي ، من ناحية ثانية ودع منتخبنا الوطني لكرة السلة ( 3 × 3 ) للسيدات المنافسات أمس بعد خسارته أمام المنتخب الإماراتي 14 / 15. وكانت الخسارة هي الثالثة للمنتخب مقابل فوزين ليفقد فرصته في الصعود إلى الدور نصف النهائي.
حيث أكد عبد الله علي الغانم رئيس الاتحاد القطري للمبارزة على أن الطموح كان هو حصول علي تركي على الميدالية الذهبية في مسابقة سلاح الفلوريه وقال إن الفرصة كانت كبيرة في التتويج بالذهبية لأن مستوى علي تركي يؤهله لذلك ولكن التوفيق لم يحالفه في النهائي أمام اللاعب الكويتي وهذه هي رياضة المبارزة حيث تتغير النتائج في الثواني الأخيرة وتبقى الميدالية الفضية إنجازا جيدا والقادم أفضل.
وأضاف بأن الفرصة قائمة في إحراز الميدالية الذهبية على مستوى الفرق في سلاح الفلوريه رغم أن منتخبنا يضم لاعبين ناشئين يتم إعدادهم لدورة الألعاب الآسيوية 2030 في الدوحة معربا عن أمله في تحقيق الميدالية الذهبية التي تم التخطيط لها لتعزيز رصيد قطر من الميداليات في هذه الدورة.
ظهر التأثر واضحا على لاعب منتخبنا الوطني للمبارزة علي تركي بعد خسارته نهائي مسابقة سلاح الفلورية أمام الكويتي علي عباس وحصوله على الميدالية الفضية ، وأعرب علي تركي عن أمله في التعويض من خلال مسابقة الفرق والفوز بالميدالية الذهبية منوها في هذا السياق بأن المهمة لن تكون سهلة في ظل قوة المنتخبات الأخرى وخصوصا منتخب الكويت الذي يضم لاعبين متميزين متمنيا التوفيق.