أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية /ناسا/، أن التلسكوب الفضائي /هابل/، التقط صورة قياسية تظهر أبعد نجم فردي شوهد على الإطلاق ، وأوضحت /ناسا/ أن النجم يقع على بعد 12.9 مليار سنة ضوئية من الأرض، وتشكل بعد أقل من مليار سنة من انفجار قوي حدث قبل نحو 13.8 مليار سنة.
ويعتقد أن النجم الذي أطلق عليه اسم /إيريندل/ يبلغ حجمه حوالي 50 مرة أكبر من الشمس وأكثر سطوعا بملايين المرات.
في السابق، كان أبعد نجم تم رصده على الإطلاق هو نجم يسمى /إيكاروس/، ويقع على بعد حوالي 9 مليارات سنة ضوئية من الأرض، واكتشفه /هابل/ في عام 2016 كجزء من بحث أجراه فريق من علماء الفلك.
وأشارت ناسا أنه غالبا ما تكون النجوم الفردية البعيدة عن الأرض قاتمة للغاية بحيث لا يمكن رؤيتها حتى مع وجود تلسكوبات قوية ، لكن /هابل/ تمكن من اكتشاف /إيريندل/ بمساعدة ظاهرة تعرف باسم عدسة الجاذبية، حيث تعمل الجاذبية التي تقوم بلي الضوء من الأجسام السماوية الضخمة كعدسة مكبرة.
ويأتي نشر الصورة بعد أكثر من ثلاثة عقود من بدء المرصد الذي يدور حول الأرض عملياته، وفي وقت يحول فيه علماء الفلك تركيزهم إلى تلسكوب /جيمس ويب/ الفضائي الجديد التابع لناسا.