متحف قطر الأولمبي يواكب اليوم الرياضي

متحف قطر

 يواكب متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1، اليوم الرياضي للدولة بعدة أنشطة افتراضية، والتي يقيمها غدا عبر حسابه على «الانستغرام» @321QOSM، يتوجه فيها إلى العائلات والأطفال.تضم الفعاليات مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتحديات لجميع أفراد الأسرة، والتي يقوم بتنظيمها فريق متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1.ودعا المتحف الفئة المستهدفة إلى الانضمام إلى هذه الفعاليات، حيث سيقوم فريق قسم الأنشطة بعرض وتطبيق تحديات وتمارين رياضة متنوعة يمكن تجربتها في المنزل، مع توضيح الفريق أيضاً لكيفية إرسال النتائج عبر البريد الإلكتروني qosm@qm.org.qa للحصول على فرصة للفوز بجوائز مميزة.


ويعكس المتحف الأهمية التي توليها دولة قطر للرياضة، ومن خلال معارضه التفاعلية سيعرض القطع المُلهمة والألعاب الرياضية الحماسية التي ستخلق روحاً رياضية وتفاعلية بين الجمهور. ويبرهن هذا المتحف للعالم أجمع أن قطر والرياضة مرتبطتان ارتباطاً وثيقاً. وينظم المتحف معارض تفاعلية تعرض القطع المُلهمة والألعاب الرياضية التي تولد روح المشاركة لدى الجمهور، وإضافة إلى تشجيع قيم الرياضة الإيجابية، يسلط المتحف الضوء على جذور الثقافة الرياضية، وأهميتها، وتطورها في قطر وجميع أنحاء العالم.


وتهدف صالات العرض للمتحف، إبراز دور الرياضة في التنمية الثقافية والصحية، وعرض تاريخ وإرث الألعاب الأولمبية وأهميتها، والرياضات المختلفة من جميع أنحاء العالم، من خلال شاشات عرض مرئية تحتوي على صور ومعلومات حول الرياضيين العرب والعالميين، إضافة إلى تسليط الضوء على تاريخ الرياضة القطرية والرياضيين القطريين وعلى مدينة الدوحة كمركز رياضي دولي. وفي هذا الإطار، يستهدف المتحف نشر المعرفة، وتشجيع الأبحاث الأكاديمية، والتعريف بتاريخ الرياضة وتراثها وطنيًا وعالميًا. ويتواصل المتحف مع الجمهور، قبل افتتاحه، من خلال المعارض المؤقتة التي يقيمها، وتتمحور موضوعاتها حول الرياضة كظاهرة ثقافية وتشمل الألعاب الأولمبية، والدورات والأنشطة الرياضية المحلية والدولية، التي تشهدها الدولة. وفي هذا السياق، سيلهم المتحف أفراد المجتمع ويحثهم على ممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة البدنية، وسيكون مرجعًا للمعلومات المتعلقة بتاريخ الأولمبياد والرياضة القطرية، كما يهدف إلى توثيق تاريخ الرياضات المختلفة منذ بداياتها وحتى العصر الحديث.


وسيشكل هذا المتحف مركزاً وطنياً ودولياً معترفًا به بشكل كبير نظرًا للدور الذي يلعبه في نشر المعرفة، وتشجيع الأبحاث الأكاديمية، وتسليط الضوء على تاريخ الرياضة وتراثها. تجدر الإشارة الى أن متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 يقع بجوار استاد خليفة الدولي، أحد ملاعب كأس العالم FIFA قطر 2022، ويتمتع بعضوية شبكة المتاحف الأولمبية، التي تضم حاليًا 22 متحفاً أولمبياً من جميع أنحاء العالم.


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة