ردت مؤسسة حمد الطبية على المقال الذي كانت كتبته الكاتبة عائشة العبيدان بـ «الشرق» بعنوان «مبنى الطوارئ بين الحداثة ونقص الكوادر» 7 نوفمبر الجاري مؤكدة أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام يعد أكثر أقسام الطوارئ انشغالاً على مستوى العالم؛ حيث يستقبل المركز ما بين 900 إلى 1100 مريض يومياً، أي حوالي نصف مليون مريض سنوياً.
يعد الأطباء العاملون في قسم الطوارئ على درجة عالية من الكفاءة، وحاصلين على شهادات البورد في طب الطوارئ، كما أن أطباء الزمالة المتواجدين يعملون تحت الإشراف المباشر لأطباء استشاريين.
يعد قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام أحد أكثر أقسام الطوارئ انشغالاً على مستوى العالم؛ حيث يستقبل المركز ما بين 900 إلى 1100 مريض يومياً أي حوالي نصف مليون مريض سنوياً، وقد تزايد عدد المرضى والمراجعين في الآونة الأخيرة بسبب الزيادة في عدد السكان وارتفاع الطلب على خدمات الرعاية الصحية، وتستغرق فترة بقاء المريض منذ دخوله حتى مغادرته الطوارئ أقل من ساعتين، وهو ما يتوافق إلى حدٍّ كبير مع المعايير الدولية الخاصة بانتظار مرضى الطوارئ.
شهد القسم خلال الأعوام الماضية عدة توسعات حتى يتماشى مع الأعداد المتزايدة من المراجعين؛ حيث يتم تقديم خدمات طوارئ طبية متقدمة وفق أفضل الممارسات العالمية في طب الطوارئ وذلك بما يتماشى مع التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين والمقيمين في دولة قطر.
تُقدم خدمات الطوارئ على مدار 24 ساعة يومياً (7 أيام أسبوعياً)؛ من خلال كادر متخصص من الأطباء الاستشاريين والاختصاصيين وعددهم حوالي 80 طبيباً يومياً، يتم توزيعهم حسب عدد المرضى على مدار اليوم.
يتم تغطية منطقة الاستقبال والحالات العاجلة للرجال (القطريين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي) بثلاثة أطباء على مدار 24 ساعة، وكذلك الحال بالنسبة لمنطقة الاستقبال للنساء (القطريات ومواطنات دول مجلس التعاون الخليجي)، تم تغطيتها أيضاً بثلاثة أطباء.
كما أنه يوجد طبيبان آخران على الأقل بمنطقة الاستقبال وتقييم الحالات المنقولة بواسطة سيارات الإسعاف إلى الطوارئ على مدار 24 ساعة، فضلاً عن أنه يتم تغطية غرف الإنعاش ووحدة الحالات الحرجة باستشاري واختصاصي وطبيب مقيم، وباقي الأطباء يتم توزيعهم على أقسام ووحدات قسم الطوارئ المختلفة.