تثمين جهود ودور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم المواهب الواعدة

مؤسسة الدوحه للأفلام

 ثمن عدد من مخرجي افلام برنامج / صنع في قطر/ الذي يعرض حاليا ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي التاسع، دور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم المواهب الشابة ،وخلق أصوات سينمائية جديدة تحمل أفكارا وقيما إنسانية راقية .


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد ،اليوم، شارك فيه مخرجو عدد من الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة التي عرضت بالمهرجان هذا اليوم، وهم ماجد الرميحي مخرج فيلم/ ومن ثمّ سيحرقون البحر/، وخليفة المري مخرج فيلم/ عليان/، وشيماء التميمي مخرجة فيلم /لا تأخذ راحتك/، وآنيا هيندريكس مخرجة فيلم /حلم اليقظة/، وسوزانا ميرغني مخرجة فيلم /الصّوت الافتراضيّ/، وبلقيس الجعفري وطوني الغزال مخرجا فيلم /أطلال/، وأليساندرا الشنطي مخرجة فيلم /لمّا بيروت كانت بيروت/.


وأكد صناع الأفلام أن مؤسسة الدوحة للأفلام قدمت الدعم الذي مكن أعمالهم من المشاركة والتنافس على جوائز مهرجانات عالمية مثل مهرجان البندقية ومهرجان ترايبكا وغيرها، مؤكدين أن صناعة الأفلام في دولة قطر تخطو بثبات نحو التطور باستمرار نظرا للتنوع في الأفكار ومواصلة تقديم اصوات سينمائية مميزة تشق طريقها إلى العالمية، كما اشاروا إلى البيئة القطرية والتنوع الثقافي الخلاق الذي يجعل من السينما في قطر جسرا للتواصل الحضاري والإنساني.


وقدم كل متحدث ملخصا لفيلمه والرسالة التي يحملها فقال ماجد الرميحي : إن فيلم /ومن ثمّ سيحرقون البحر/ يعالج تجربة إنسانية وهي فقدان الأم للذاكرة وكيف يمكن أن يؤثر ذلك في حياة ابنها فهو يحمل مشاعر نبيلة لحالة إنسانية.


ومن جهته قال خليفة المري مخرج فيلم/ عليان /انه يقدم قصة صبي يتعلق بحب جمل في أواخر التسعينيات من القرن الماضي وسلط الضوء على حياة البدو والترابط والعلاقة بين الإنسان وبيئته الصحراوية حتى الارتباط بين الانسان والحيوان لافتا إلى أنه اعتمد في أبطال العمل على أشخاص حقيقيين وليسوا ممثلين.


أما شيماء التميمي فأوضحت أنها في فيلم /لا تأخذ راحتك/ تتذكر جدها الراحل وتبعث إليه برسالة ، لتقدم للجمهور رؤية إنسانية من اليمن، وقصت آنيا هيندريكس مخرجة فيلم /حلم اليقظة/ تجربتها الشخصية مع الإصابة بفيروس كورونا /كوفيد- 19 /، وتأثير العزلة والخوف على حياتها هي وزوجها، فيما طرحت سوزانا ميرغني مخرجة الفيلم الوثائقي /الصّوت الافتراضيّ/ تأثير وسائل التواصل الاجتماعي خلال جائحة كورونا.

كما تناول صناع الافلام المشاركون بالمهرجان ، أهم التحديات والصعوبات التي واجهتهم في مراحل إنتاج الأفلام خاصة في ظل الجائحة ، كما تحدثوا عن أفكارهم لمشروعات سينمائية جديدة.

ويتواصل مهرجان / أجيال / السينمائي إلى 13 نوفمبر المقبل ، ويقدم مزيجاً متنوعاً من الفعاليات التي تقام على أرض الواقع وعبر الإنترنت، وتضم العروض السينمائية والمناقشات التفاعلية والمعرض الفني متعدد الوسائط، وجيكدوم - أكبر فعاليات الثقافة الدارجة في قطر، وسينما السيارات.


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة