عمارة قطر تدمج الأشكال الهندسية والتصماميم التقليدية والمناظر الطبيعية في البلاد ، ووجود معماريون شهيرون آخرون تركوا بصماتهم في المدينة كالمعماري العظيم الراحل آي إم بي الذي صمم متحف الفن الإسلامي، وريم كولهاس الذي صمم المكتبة الوطنية.
مشيرب هو أول مشروع مستدام لتجديد وسط مدينة في العالم، تهييء حديث للمنطقة التجارية القديمة في الدوحة. يضم أكثر من 100 مبنى، بما في ذلك متاحف وفنادق ومراكز تسوق ومطاعم ومسارح وحي الدوحة للتصميم. يوجد أكثر من خمسة آلاف لوح شمسي على أسطح المباني، وتقنيات تبريد خاصة، وقطار ترام يعمل بالبطارية يجوب المنطقة، كما صممت الشوارع لتظلل المشاة من أشعة الشمس.
جان نوفيل صمم متحف قطر الوطني، متأثراً بالبيئة المحيطة، صممه على شكل وردة صحراء تلتئم مئات الأقراص المتشابكة في هيكل معدني طبيعي تشكَّل في الرمال الرطبة.
يرى علي عبد الرؤوف، أستاذ الهندسة المعمارية والعمران بجامعة حمد بن خليفة، أن الموارد توجه حاليا أكثر نحو بناء المرافق الثقافية وفي الوقت نفسه، مع الحفاظ على مساحة حرية الإبداع لدى كل معماري.
ووجود مساحة للتعلم تشتهر بعمارتها، العمارة والثقافة التقليدية الإسلامية تشق طريقها عبر أنحاء الحرم الجامعي. تقول نور عبد الزايد فالديولميلوس، وهي مهندسة أولى في إدارة المشاريع الرأسمالية في مؤسسة قطر: "جميع المباني داخل الحرم الجامعي لها مبادئ ومفاهيم تحترم البيئة وتستمد من التقاليد ومبادئ العمارة الإسلامية والثقافات من جميع أنحاء العالم".
المعماري القطري الشهير ابراهيم الجيدة يقف وراء عدة مبان مميزة في الدوحة وحول العالم، لكن أحدث مشاريعه هو ملعب الثمامة الذي سيتضيف مباريات كأس العالم 2022، والذي استوحى تصميمه من القحفية وهي غطاء تقليدي لرأس الرجال في قطر.