أعلنت متاحف قطر عن انضمام ثلاثة مواقع تراثية قطرية أخرى إلى قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، حيث تم الاعتماد خلال الاجتماع التاسع للجنة التراث لمنظمة العالم اﻹسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الذي أقيم افتراضيًا مؤخراً.
واعتمدت اللجنة تسجيل 97 موقعًا تاريخيًا وعنصرًا ثقافيًا جديدًا على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، من بينها ثلاثة مواقع قطرية أثرية وهي: "قلعة الركيات"، و"أبراج برزان" و"بيت الخليفي".
وبهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: "يسعدنا رؤية المزيد من المواقع الأثرية القطرية في قائمة الإيسيكو للتراث في العالم الإسلامي. إن هذا الإنجاز الجديد الذي يحسب لصالح متاحف قطر وموظفيها يساهم في التعريف بالتراث الثقافي القطري الغني على مستوى العالم، ويعزز مفهوم السياحة الثقافية في البلاد ويبرز أهميتها". وتوجهت سعادتها بالشكر إلى كل من ساهم في تحقيق ذلك.
قال السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: "يأتي هذا الإنجاز ليتوج جهود متاحف قطر المتواصلة لإحياء التراث القطري والنهوض بمختلف المواقع التراثية في البلاد. وتعتبر المواقع التراثية الثلاثة التي أضيفت إلى قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، إرثًا تاريخيًا وحضاريًا هامًا للشعب القطري وللعالم الإسلامي ككل. سنعمل على اعتماد المزيد من المواقع الأثرية الإسلامية القطرية، وإبراز ثقافة دولة قطر الإسلامية، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها على خارطة السياحة الإسلامية والثقافية".
وتنضم هذه المواقع الأثرية إلى قائمة المواقع القطرية الأخرى والتي سبق أن تم إضافتها إلى لائحة التراث في العالم الإسلامي في ديسمبر 2019 وهي: قلعة الزبارة، وموقع الجساسية، والقصر القديم (قصر الشيخ عبدالله بن جاسم بمتحف قطر الوطني) ومسجد الرويس. وبذلك يرتفع عدد المواقع القطرية المدرجة في لائحة التراث في منظمة العالم الإسلامي إلى سبعة مواقع أثرية.