أعلنت مؤسسة حمد الطبية استقبال 413 حالة طوارئ لمستشفى حمد العام، و611 حالة استقبلتها مراكز طوارئ الأطفال، إلى جانب 721 بلاغا تلقتها خدمة الاسعاف وفي هذا السياق قال الدكتور عبد الناصر الجزائري - استشاري أول طوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية - إن هناك ارتفاعا نسبيا في عدد الحالات التي تم استقبالها بقسم طوارئ مستشفى حمد العام خلال ثاني أيام عيد الفطر المبارك
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن الطوارئ استقبلت 10 حوادث جميعها متوسطة ولم يتم تسجيل حالات وفيات فضلا عن استقبال 53 حالة أمراض جهاز هضمي كحالات المغص المعوي وعسر الهضم وأمراض الكلى، وعدم انتظام السكر في الدم، إلى جانب حالات القيء والاسهال.
وأضاف أنه خلال ثاني أيام عيد الفطر كانت فترة الذروة في استقبال المراجعين هي ما بعد الظهر، لافتا إلى أن معظم الحالات كانت بسيطة الى متوسطة والغالبية العظمى منها تعاني من آلام المعدة والجهاز الهضمي، وعدم انتظام السكر في الدم بسبب تناول كميات من الحلويات، إلى جانب الأمراض الكلوية الشديدة بسبب الإكثار من السوائل، الأمر الذي يعتبر نتيجة حتمية للنظام الغذائي من بعد فترة الصيام، مع عدم الحرص في الانتقال الى نمط غذائي جديد"
وأضاف الدكتور العامري أن الحالات لهذا العام تعتبر أقل من الحالات للعام الماضي، كما أنَّ المطمئن هو أن الغالبية العظمي من الحالات بسيطة. وأشار إلى أن فرض القيود بسبب جائحة فيروس كورونا قد يكون له أثر إيجابي على الحد من حالات الغرق والسقوط بالنسبة للأطفال، حيث في أغلب الأحيان وخلال الأعياد تتلقى أقسام الطوارئ حالات غرق لأطفال إلا أنَّ هذا العام لم يتم استقال أي حالات من حالات الغرق
ونصح السيد علي درويش أفراد المجتمع بالتعاون مع فرق الإسعاف على الطريق من خلال افساح الطريق ومنح أولوية المرور لسيارات الاسعاف، فضلا عن أهمية توعية من يقوم بالاتصال بفرق الإسعاف بأن يكون على دراية بموقعه، ويستجيب لإرشادات ما قبل وصول خدمات الإسعاف، مع الاستماع إلى قسم الاسعاف أثناء الاتصال واتباع التعليمات الصادرة من خدمة الاسعاف.