تعالت شكاوي سكان منطقة الدفنة من الإزدحام الذي يحاصرهم منذ 5سنوات وطالبوا الجهات المعنية في الدولة العمل على حل المشكلات التي تواجههم منذ قرابة 5 سنوات وحتى الآن والمتمثلة بإغلاق فرع شركة الميرة، واستغلال موقعها في افتتاح عدد من المحلات التجارية والمطاعم الآسيوية، ما جعل المنطقة تتحول بشكل يومي إلى مكان يزدحم بالسيارات والشاحنات المحملة بالعزاب الذين يتوافدون من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة 11 مساء للشراء من هذه المحلات
هذا يتسبب في ازعاج سكان المنطقة الذين غالبيتهم من الآباء وكبار السن، مشيرين إلى انهم طالبوا مرارا وتكرارا الجهات المعنية العمل على اعادة افتتاح فرع للميرة في ذات المنطقة يخدم السكان الذين يحتاجون الى وجود مجمعات تجارية في منطقتهم للشراء منها حاجياتهم اليومية، موضحين ان كافة مطالبهم قوبلت بالرفض غير المباشر، حيث المماطلة وعدم الاستجابة لمقترحاتهم، ما يضطرهم الى الذهاب لأفرع الميرة الواقعة بعيدا عن منطقتهم
وقال عبد الله السبيعي احد سكان المنطقة: ان يسكن في منطقة الدفنة على شارع 877 منذ عشرات السنين، وتقع على ذات الشارع اعداد كبيرة من منازل المواطنين الذين يعانون من مشكلة الزحام اليومي الذي تشهده المنطقة بسبب استمرار توافد العزاب للشراء من السوق والمحلات التجارية الواقعة في المنطقة.
وأوضح اخر ان الوضع اصبح لا يطاق في منطقة الدفنة وتحديدا في مجمع السفارات حيث ان السكان منزعجون من الشاحنات والباصات المحملة التي تمر من امام منازلهم صباح ومساء كل يوم، عدا ان عشرات العزاب ان لم يكن المئات يتجمعون على شوارع المنطقة قبالة تلك المحلات للتحدث مع بعضهم البعض وتناول وجباتهم، مسببين بهذه التجمعات ازعاجا للسكان وارباكا في حركة السير، مؤكدا انهم وباقي سكان المنطقة اتجهوا عدة مرات الى شركة الميرة للتحدث معهم ومطالبتهم بإعادة افتتاح افرع للميرة في المنطقة، وتمت مماطلتهم من قبل تلك الجهة حتى الآن حيث استمرار الازعاج وتوافد العزاب من كل صوب